أشاد النائب د.جمعان الحربش بتنفيذ مرسوم العفو الأميري الذي استفاد منه ٢٢٨٠ شخصًا كويتيًّا وغير كويتي ما بين إفراج فوري وتخفيض مدة ورفع الإبعاد وإلغاء الغرامات حيث تم الإفراج الفوري عن ٤٠٠ شخص.
وقال الحربش في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة إن هذه مكرمة من سمو الأمير نسال الله أن يجزيه خيرًا عليها وهي بادرة طيبة حيث إن التوسع محمود وفق قواعد .
وبارك الحربش لكل الأسر التي استفادت من هذا المرسوم مشيرًا إلى أن هذا التوجه كان موجودًا قبل تولي لجنة حقوق الإنسان هذا الموضوع حيث تابعته اللجنة ووجدت المسؤولين في الديوان الأميري ووزارة الداخلية قطعوا شوطًا كبيرًا فيه.
وأشار الحربش إلى أن هناك جانبًا مؤلمًا في هذا المجال وهو أن السياسيين والمغردين ما زالوا محرومين من مراسيم العفو داعيًا لإعادة النظر بقواعد العفو الأميري .
وأوضح أن قضايا أمن الدولة من المرجح أن تكون قضايا متفجرات أو إسقاط نظام لكن اليوم الكثير من القضايا تكون بسبب تغريدة تكتب تحت ضغط معين وأحداث وتؤدي إلى السجن خمس سنوات بينما من الممكن أن يكون تاجر المخدرات قد استفاد من العفو الأميري.
وقال الحربش إن الكويت اليوم فيها سجناء رأي ولاجئون سياسيون وبعضهم موجود يوميًّا في قصر العدل بسبب كثرة القضايا مشيرًا إلى ضرورة أن تطوى هذه الصفحة لمصلحة البلد والمجتمع.