تبحث منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين والثلاثاء المقبلين، في العاصمة السنغالية داكار؛ مشروع قرار بشأن إجراءات تنفيذ التقويم الهجري الموحّد.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، اليوم السبت، تلقت “الأناضول” نسخة منه.
وقالت المنظمة: إن “وزراء الثقافة والإعلام في الدول الأعضاء، سيبحثون خلال اجتماعهم بداكار في الدورة الـ11 للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (الكومياك) المنبثقة عن المنظمة، مشروع قرار بشأن إجراءات تنفيذ التقويم الهجري الموحد”.
وأوضحت أن “مشروع القرار ينطلق من مبدأ الحاجة الملحة إلى توحيد وتقييس التقويم الهجري، بما يبرز وحدة المسلمين خلال الأعياد والمناسبات”.
وأشارت إلى أن “الجهات المعنية داخل المنظمة عقدت عدة اجتماعات في هذا الشأن، خلصت إلى ضرورة الاعتماد على الرؤية والاستئناس بالحساب الفلكي واعتماد المراصد ومراعاة الحقائق العلمية والحسابات الفلكية الثابتة والدقيقة”.
ولفتت المنظمة إلى أن “المشروع يستند إلى عدة قرارات سابقة تدعم دار الإفتاء في تنفيذ مشروع تصنيع القمر الصناعي الإسلامي بالتعاون مع جامعة القاهرة ومركز الدراسات والاستشارات الفضائية في مصر”.
جدير بالذكر أن تركيا أول من دعت إلى تطبيق التقويم الهجري الموحد، حيث عقدت مؤتمر “توحيد الشهور القمرية والتقويم الهجري الدولي 2016″، في مدينة إسطنبول.
وآنذاك، قال رئيس الشؤون الدينية التركي السابق، محمد غورماز: إنّ “المجتمعين في المؤتمر توافقوا على تطبيق التقويم الهجري الموحد، في جميع أنحاء العالم”.
والتقويم الهجري الأحادي يعتمد على الرؤية الفلكية للهلال، ولكن لا يغفل الرؤية بالعين المجردة، ويقول بتحديد أيام المناسبات الدينية مثل بداية شهر رمضان والأعياد (الفطر والأضحى) بين المسلمين.