أعلن منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الميجر جنرال كميل أبو ركن، تقييد دخول غاز الهيليوم إلى قطاع غزة، وذلك بزعم أن حركة “حماس” وبقية المنظمات الفلسطينية تستخدمه لأغراض وصفها بـ”الإرهابية”.
وقال أبو ركن في بيان اطلعت وكالة “الأناضول” عليه: يُستخدم (غاز) الهيليوم لإطلاق بالونات حارقة باتجاه “إسرائيل”، بدلًا من استخدامه للاحتياجات الطبية الضرورية، مثل الحاجة إلى تشغيل جهاز “MRI”.
وأضاف: إذا استمرت المنظمات في قطاع غزة باستخدام الهيليوم لأغراض “إرهابية”؛ سيتم منع إدخاله منعًا باتًا، والمسؤولية على ذلك تقع على عاتق “حماس”.
واندلعت خلال الأيام الماضية، سلسلة حرائق في مستوطنات محيط قطاع غزة، بعد إطلاق متظاهرين فلسطينيين طائرات ورقية حارقة، وكذلك بالونات منفوخة بغاز الهليوم ومزودة بشعل نارية، باتجاه الأراضي التابعة لهذه المستوطنات، حسب وسائل الإعلام “الإسرائيلية”.
وتكبد المزارعون “الإسرائيليون” خسائر مالية بالغة بسبب احتراق محاصيلهم، واضطرار بعضهم إلى حصادها بشكل مبكر.