دعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى نقل تجربة القطاع في دحر الاحتلال الإسرائيلي إلى الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال مؤتمر مشترك “لغرفة العمليات المشتركة” الخاصة بها، اليوم، بغزة، في ذكرى انسحاب الاحتلال من القطاع.
وقالت الفصائل في كلمة مشتركة قرأها أحد عناصر الجبهة الشعبية: إن “الرد العملي على كل الصفقات المشبوهة والمخططات الخطيرة لتصفية قضيتنا هو إطلاق يد شعبنا”.
وأضافت: “إننا ندعو إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية ليأخذ شعبنا مكانه الطبيعي في دحر الاحتلال”.
وقالت الفصائل” “إن مغتصبات (مستوطنات) قطاع غزة السابقة التي كانت في قبضة المحتل، ها هي اليوم تعود إلى أبنائها بعد 13 عاما وتتمترس فيها المقاومة”.
وانسحب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، في صيف 2005، وفق خطة أحادية الجانب.
وتتعرض القضية الفلسطينية لسلسلة من التحديات، تمثلت في قرارات من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بينها نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة، ووقف التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، وقطع المساعدات عن مستشفيات في مدينة القدس.
وأضاف المتحدث: “المقاومة التي نحتت في الصخر، وأوجدت الإمكانات في 2005، تمتلك اليوم عشرات الأضعاف من الإمكانات التي تشكل هاجسًا ورعبًا للعدو”.
وشدد على جاهزية فصائل المقاومة لرد “أي عدوان عن شعبنا بكل ما نملك من الوسائل والإمكانات”.
وقال: “هذه الذكرى العظيمة يسجل فيها شعبنا أهم الانتصارات التاريخية على المحتل، وهي كسر معادلاته، ونجاح المقاومة في كسر معادلة الردع”.