حمّلت “الأذرع العسكرية” للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانه الأخير، المتمثل بتسلل قوة خاصة جنوبي القطاع؛ ما أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين، ومقتل ضابط صهيوني.
وقال بيان صادر عن “الغرفة المشتركة”، للأذرع العسكرية، اليوم الإثنين: إن المقاومة قادرة على لجم العدو والحفاظ على أمانة الشهداء والثأر لدمائهم.
وتضم “الغرفة المشتركة” الأجنحة العسكرية لحركات “حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية والجبهة الديموقراطية”، بالإضافة إلى فصائل عسكرية أخرى.
واعتبر البيان أن قدرة الفصائل على إفشال العملية والتصدي لها مؤشر جديد على أن المقاومة هي محط آمال للشعب وحامية لأرضه.
وأضافت أن الجهد الموحد والمشترك في إفشال العملية الغادرة بالأمس هو رسالة قوة وتحد وإصرار أمام العدو، ورسالة واضحة بأن المقاومة يقظة ومتأهبة وجاهزة للرد على أي عدوان وتلقين العدو دروساً قاسية بإذن الله.
وأوضحت أن المقاومة تقف من جديد حجر عثرة وطعنة في خاصرة هذا العدو الجبان، فتتمكن بفضل الله تعالى من إفشال مخططٍ صهيوني خطيرٍ وكبيرٍ كان يرمي إلى استهداف المقاومة وتوجيه ضربةٍ كبيرةٍ لها، فكان رجالنا ومقاتلونا الأفذاذ لهذا العدو الغادر بالمرصاد وسطروا ملحمةً بطوليةً ليلة أمس شرق خانيونس.
وكانت “كتائب القسّام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، قد أعلنت عن تسلل وحدة صهيونية خاصة إلى القطاع، مساء الأحد وحصول اشتباك بينها وبين عناصر من المقاومة ما أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين بينهم 6 من “كتائب القسام”، وشخص من “ألوية الناصر صلاح الدين” (تنظيم عسكري مقاوم).
كما أسفر الاشتباك عن مقتل ضابط صهيوني وإصابة آخر بجراح متوسطة.