أعلنت السعودية، الأربعاء، تأسيس تجمع يضم 7 دول عربية وإفريقية مشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.
جاء ذلك حسب بيان نقلته الخارجية السعودية، في نهاية اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن بالرياض، الذي ضم 7 وزراء ومسؤولين.
وأفاد البيان بأن “اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن وافق على إنشاء كيان يضم الدول السبع المشاركة في الاجتماع”.
وشارك في الاجتماع: السعودية ومصر والسودان وجيبوتي واليمن والصومال والأردن.
وأوضحت الخارجية السعودية أن الكيان يهدف إلى حماية التجارة العالمية وحركة الملاحة الدولية.
وفي وقت سابق اليوم، طرح وزير خارجية السعودية، عادل الجبير، خلال الاجتماع ذاته، إنشاء هذا الكيان، دون أن يحدد طبيعته أو يذكر تفاصيل عنه.
لكنه أضاف: “نعتقد أن هذا الكيان سيعزز الاستقرار والأمن والتجارة الاقتصاد بالمنطقة، ويساهم في إيجاد تناغم في هذه المنطقة الحساسة، ومنع أي قوى خارجية في لعب دور سلبي”، دون أن يسمها.
وإضافة إلى الجبير، حضر الاجتماع المذكور ممثلين لـ6 دول هم: وزراء خارجية مصر سامح شكري، وجيبوتي محمود يوسف، والصومال أحمد عوض، والسودان الديرديري محمد، ونائب وزير الخارجية اليمني محمد بن عبدالله الحضرمي، والأمين العام للخارجية الأردنية زيد مفلح اللوزي.
وعادة ما وجهت السعودية ودول بالمنطقة اتهامات لطهران بتهديد الملاحة في البحر الأحمر، وهي تهم عادة ما نفتها إيران التي تشهد علاقاتها توترا حادا مع دول بالخليج لاسيما الرياض وأبوظبي.
وشهد البحر الأحمر “تهديدات” حوثية، وفق تقارير من التحالف العربي في اليمن الذي تقوده السعودية، كما شهد نطاقه أيضا العديد من التدريبات العسكرية المشتركة.
كانت القاهرة استضافت الاجتماع الأول للدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن بالقاهرة خلال يومي 11 و12 ديسمبر/كانون الأول 2017، بمشاركة السعودية والأردن وجيبوتي واليمن والسودان وإريتريا.