تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر ترشح الأخ أحمد الحربش، شقيق د. جمعان الحربش، في الانتخابات التكميلية عن الدائرة الثانية؛ وعليه كان من الواجب علينا إيضاح الحقيقة لأبناء الشعب الكويتي الوفي الذي طالما غمرنا بثقته ودعمه والذي لم يخذلنا يوماً ما:
“اجتمع مجموعة من أعضاء الحملة الانتخابية للدكتور جمعان الحربش في ديوانه العامر –نسأل الله أن يعيده لصدره– معبرين عن سخطهم وامتعاضهم لما تعرض له د. جمعان الحربش من ظلم بيّن كان نتيجة لتصديه للفساد ودفاعه عن الأمة وأموالها ومقدراتها، مطالبين بأن يكون ردنا عن طريق استفتاء شعبي وبطريقة سلمية وحضارية لتصل الرسالة عن طريق اختيار أحد أعضاء حملته ليكمل المسير، وليسعى لرفع الظلم الواقع علينا جميعاً وليس النائبين د. جمعان الحربش، ود. وليد الطبطبائي فقط، فأجمع الإخوة على ترشيح الأخ أحمد الحربش وهو دبلوماسي يحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية وشخصية مؤهلة للعمل السياسي في هذه المرحلة الحساسة، خاصة وأنها تأتي بعد حدث جلل وهو إسقاط عضوية نائبين من خيرة أبناء الوطن وبطريقة غريبة وغير طبيعية.
ولأننا في حملة د. جمعان الحربش نؤمن بأن شركاءنا في النجاح شركاؤنا في القرار؛ فقررنا العودة إلى أكبر قدر ممكن من قواعدنا الانتخابية، وكذلك لم نغفل التواصل مع الإخوة في الحركة الدستورية الذين كان لهم ولبعض الإخوة النواب دور مقدر في الدفاع عن عضوية الحربش، والطبطبائي، وباعتبارهم التيار الذي ينتمي له د. جمعان الحربش وهم الذين شاركونا جميع حملاتنا الانتخابية السابقة، ولأن مثل هذه الخطوة يجب أن تتم بالتوافق لا بتشتيت الجهود وتفرق من نظن بهم خيراً، فنحن أصحاب قضية عادلة ولسنا طلاب كراسي، ولأننا خير من يعلم أن تمثيل الأمة مغرم لا مغنم.
وعليه؛ فقد قررنا الاعتذار عن خوض هذه الانتخابات لسببين؛ أولهما: حتى لا تتشتت جهود الإصلاحيين ويستفيد من ذلك القبيضة الجدد وينضمون إلى من سبقهم ممن عاثوا في الأرض فساداً، والسبب الآخر: فقد عبر عنه الإخوة من أبناء العم ظاهر الحربش يرحمه الله الذين يرون أن عضوية الدكتور ما زالت قائمة، وأنهم لا يريدون إضفاء أي مشروعية على ما حدث من إجراءات لا تتفق مع القانون والدستور الذي نعرفه ونفهمه ولنترك التاريخ ينصفنا وينصفهم.
ختاماً؛ شكراً لأهل الكويت الذين لم يخذلونا يوماً.. شكراً بحجم تعاطفكم ودعمكم وثقتكم.. شكراً لكل الاتصالات الداعمة والناصحة.. هذه الأيام حتماً ستمضي.. وسيعقبها بإذن الله فجر جديد.. نسأل الله أن يقر أعيننا بعودة أبطالنا د. جمعان الحربش وصحبه الكرام، ونسأل الله الفرج القريب لأخينا راشد العنزي وكل الأحرار في كل مكان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
أعضاء حملة د. جمعان الحربش