أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عزمها سحب جميع من تبقى من موظفيها الدبلوماسيين في سفارتها لدى فنزويلا خلال الأسبوع الجاري.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في تصريح نشره عبر موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال بومبيو: الولايات المتحدة ستسحب كافة موظفيها العاملين في سفارتها بفنزويلا، هذا القرار جاء نتيجة الوضع المتدهور في فنزويلا، بالإضافة إلى الاستنتاج بأن الوجود الدبلوماسي الأمريكي في السفارة بات يشكل ضغطاً على السياسة الأمريكية.
وكانت الخارجية الأمريكية طلبت في يناير الماضي، من كبار موظفيها في السفارة، مغادرة فنزويلا والعودة إلى واشنطن، لكنها أعلنت بعد ذلك أن هؤلاء الموظفين سيواصلون عملهم.
وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً منذ 23 يناير الماضي، إثر ادعاء رئيس البرلمان خوان غوايدو أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بغوايدو، رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.