أكد نائبان كويتيان أھمية العمل البرلماني الإسلامي المشترك من أجل نصرة القضية الفلسطينية وضمنھا قضية القدس الشريف.
جاء ذلك في تصريحين أدلى بھما النائبان عودة الرويعي، والحميدي السبيعي لـ”وكالة الأنباء الكويتية” (كونا) على ھامش المشاركة في الاجتماع التاسع للجنة فلسطين الدائمة ضمن أعمال الدورة الـ14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بمقر البرلمان المغربي بمشاركة وفود مجالس الدول الأعضاء بالاتحاد.
وأكد النائب الرويعي، وھو أمين سر الشعبة البرلمانية الكويتية، أھمية الدور الذي يمكن أن تضطلع بھ لجنة فلسطين الدائمة باعتبارھا واحدة من أھم اللجان في اتحاد مجالس “التعاون الإسلامي” بغرض توحيد الجھود وتنسيق المواقف بين مجالس الدول الإسلامية للدفاع عن الحق الفلسطيني في وجھ الاحتلال الصھيوني.
وأكد أن انتصار الحق الفلسطيني إنما ھو انتصار للحق العربي والإسلامي وكذلك الإنساني، لا سيما وأن القضية الفلسطينية ھي قضية إنسانية عادلة.
وشدد على أنھا تشكل قضية محورية عند العرب والمسلمين، ولا يمكن أن تضمحل أو تتوارى، لافتاً إلى أھمية الدور الذي يمكن أن تمارسه لجنة فلسطين الدائمة في التعريف بعدالة القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد بتبني الاجتماع التاسع للجنة فلسطين الدائمة لبند طارئ وطرحھ أمام مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المقرر في الدوحة مطلع الشھر المقبل، موضحاً أنھ يقضي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ومن جانبھ، أكد النائب السبيعي أھمية رص الصف العربي والإسلامي وتعزيز العمل البرلماني المشترك في وجھ المحاولات التي تستھدف النيل من الحق الفلسطيني في بناء دولتھ الفلسطينية وعاصمتھا القدس.
وشدد السبيعي، وھو عضو اللجنة التنفيذية للشعبة، في ھذا السياق، على رفض قرار الإدارة الأمريكية القاضي باعترافھا بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” ونقلھا سفارتھا من “تل أبيب” إلى القدس، معتبراً ھذا التصرف عدواناً سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني يخالف جميع القرارات والمواثيق الدولية فضلاً عن تدميره لفرص إحلال السلام بالمنطقة.
وأشاد في المقابل بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن رفض أي إجراءات يقصد بھا تغيير طابع مدينة القدس أو وضعھا أو تكوينھا الديمجرافي.
كما أشار في نفس السياق إلى تأييد البرلمانات الدولية لبند طارئ في الدورة 138 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بجنيف في مارس 2018 تقدمت بھ الكويت بالشراكة مع البحرين وتركيا تحت عنوان “عواقب الإعلان الأمريكي على القدس وحقوق الشعب الفلسطيني في القدس في ضوء ميثاق الأمم المتحدة وقراراتھا”.