حذرت مفوضية أوروبية، أمس الثلاثاء، من انتشار العنصرية وكراهية الأجانب، وظاهرة “الإسلاموفوبيا” ومناهضة الهجرة في دول القارة، وتأثيرها على المشهد السياسي.
وأوضح تقرير نشرته المفوضية الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب، التابعة لمجلس أوروبا، أن الساسة الشعبويين يسعون إلى تقسيم المجتمعات على أسس قومية أو عرقية أو دينية، ويستخدمون الشحذ ضد الأقليات والمهاجرين في المنافسة بالانتخابات.
وأشار التقرير إلى أن التعبير عن هذه الآراء لم تصدر فقط عن السياسيين اليمينيين المتطرفين فحسب، بل تبنتها أيضًا أحزاب سياسية تقليدية معبرة عن القلق إزاء ذلك.
وأكدت المفوضية أن الجهات التي تدعو إلى عدم الاندماج، وتروج لأفكار “التفوق العنصري” بين الجماعات العرقية والدينية تشكل تهديدًا للمجتمعات.
ودعت المفوضية الدول الأعضاء في المجلس إلى بذل قصارى جهدها لتوفير فرص العمل للمهاجرين واللاجئين.
ولفت التقرير إلى أن ظاهرة “الإسلاموفوبيا” وكراهية المهاجرين لا تزال السمة السائدة في معظم دول الاتحاد الأوروبي، وأن الكثير من المسلمات كنّ أهدافًا للعنف.
وتابع أن تلك الظاهرة طالت فئات أخرى من اليهود والأفارقة.