قال د. يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السابق: “ليس بالتشريع وحده يُبنى المجتمع المسلم؛ بل لا بد من وسيلتين أخريين: الدعوة والتوعية، ثم التعليم والتربية، إلى جوار التشريع والقانون، بل قبل التشريع والتقنين”.
ورأى القرضاوي في عدة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي المصغر “تويتر” أن “حاجة البشر إلى تشريع رباني -سالم من قصور البشر وأهوائهم- حاجة أساسية، لا يحققها إلا التشريع الإسلامي؛ فهو الذي يحمل هداية الله الأخيرة للبشر”.
وأكد أن الإسلام اهتم بالطبقات الضعيفة في المجتمع؛ فشرع لهم من الأحكام والوسائل ما يكفل لهم العمل الملائم لكل عاطل، والأجر العادل لكل عامل، والطعام الكافي لكل جائع، والعلاج الناجع لكل مريض، والكساء المناسب لكل عريان، والكفاية التامة لكل محتاج.
وقال القرضاوي في تغريدة أخرى في وقت سابق: “لا يكفي أن تطعم المسكين؛ بل يجب أن تحمل نصيبك في الدعوة إلى إطعامه، والحض على رعاية ضروراته وحاجاته: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} (الماعون:1- 3)”.