دعا مفكرون ودبلوماسيون من العالمين العربي والإسلامي الأمم المتحدة إلى الوقوف مع تركيا، ودعم عملية “نبع السلام”، التي أطلقتها أنقرة لإحلال الأمن شمال شرقي سورية.
جاء ذلك في مذكرة توضيحية أصدرها “منتدى الفكر والدراسات الإستراتيجية”، ووقع عليها 111 مفكراً ودبلوماسياً وأكاديمياً من المجتمع المدني العربي والإسلامي، بحسب “الأناضول”.
وقال المنتدى في المذكرة التي أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة: إن مبادرة تركيا وشركائها في الجيش الوطني السوري تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة يعود إليها اللاجئون السوريون طوعاً.
وأضاف أن الوقائع أثبتت أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تحمي المدنيين السوريين وتعمل من أجل عودة المهجرين إلى مدنهم وقراهم، كما حدث في منطقتي “درع الفرات”، و”غصن الزيتون”.
وأوضح أن عملية “نبع السلام” انطلقت من أجل إعادة الحياة إلى منطقة الشمال السوري التي بات جزء منها يهدد الاستقرار السوري والتركي والعالمي، بسبب بؤر إرهابية تشمل تنظيمات “داعش” ووحدات مسلحة تدعي زوراً تمثيلها للإخوة الأكراد رغم ارتكابها أبشع الجرائم الإنسانية.
وحث المنتدى جميع المؤسسات الفاعلة في العالم على دعم المبادرة التركية حتى تحقق أهدافها في الحفاظ على الأرض والإنسان.
وأطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، الأربعاء الماضي، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سورية، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.