قالت حركة “الجهاد الإسلامي”: إن المقاومة هي الأساس في مسيرة التحرير؛ لذلك يجب على جميع الفصائل أن تكون يدًا واحدة في مشروع واحد لمواجهة الاحتلال الصهيوني.
وصرّح عضو المكتب السياسي للجهاد، محمد الهندي: لا نقول: إننا نقاوم فحسب، بل نحمل قضية كبيرة على أكتافنا ونجول بها العالم أجمع، ليدرك الجميع مدى الظلم الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني.
تصريحات الهندي جاءت في كلمة له، اليوم السبت، خلال “المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج- لقاء الأمانة العامة الـ13”.
وأكد أن الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني من المسائل المهمة بالنسبة لنا، ويجب أن تكون في سلم أولويات الفصائل الفلسطينية كافة.
وأشار القيادي في الجهاد إلى ضرورة العمل من أجل أن ينال شعبنا جميع حقوقه في كافة أماكن تواجده، حتى يستطيع العمل من أجل تحرير وطنه والعودة إلى أراضيه المحتلة.
وأشاد الهندي بدور الإعلام في دعم المقاومة وعرض الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين والمقدسات والأراضي، مبينًا: المجتمع الدولي يبحث عن مصالحه ولا يكترث بالمطالب العربية المحقة.
وأضاف: الكيان الصهيوني يمتلك قوة كبيرة من الأسلحة والمعدات والذخيرة، إلا أن إرادة الشعب الفلسطيني وإصراره على نيل حقوقه أقوى من كل تلك الأسلحة التي يظن العدو أنه حامي نفسه بها.
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني يمتلك الروح والثقة والإرادة والإيمان الذي يمكنه من هزيمة ذلك المحتل المدجج بالأسلحة.
واستهجن عضو المكتب السياسي لـ”حركة الجهاد الإسلامي” توجه المنتخب السعودي لكرة القدم إلى ملاقاة نظيره الفلسطيني في مباراة ودية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، هذا الشهر رغم رفضه سابقًا هذه المشاركات رفضًا للتطبيع.
وأردف: ذلك يُعد خرقًا للمقاطعة العربية للكيان الاستعماري الصهيوني، من خلال الدخول للأراضي المحتلّة بإذن صهيونيّ.