قتل فلسطيني وأصيب آخران، صباح اليوم السبت، عقب تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين بعدة مناطق في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأفاد ناشط من الداخل المحتل يدعى تيسير تيسير، لـ”قدس برس”، بأن قرية عارة في منطقة المثلث كانت شاهدة على مقتل الشاب محمد سعيد الخالد (21 عامًا) بعد تعرضه لإطلاق نار قرب منزله في القرية صباح اليوم.
وأضاف تيسير أنه بمقتل الشاب الخالد يرتفع عدد ضحايا العنف في المجتمع العربي إلى 74، جميعهم من الفلسطينيين، منذ بداية العام الجاري (2019).
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين، اليوم، بجراح متفاوتة، وصفت إصابة اثنين منهم بـ”الخطيرة”، جراء تعرضهم لإطلاق نار مباشر في الرملة ورهط وقرية عارة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وذكرت مصادر إعلامية ومحلية في الداخل المحتل، أن مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة الرملة، الشيخ علي الدنف، أصيب بجراح خطيرة، نتيجة تعرضه لإطلاق نار أصيب على إثره بـ7 رصاصات أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد العمري بالمدينة.
وأضافت أنه في جريمة أخرى أصيب مهندس بلدية مدينة رهط في النقب المحتل، بثلاث رصاصات في قدمه، بعد خروجه من صلاة الفجر، وقد تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يذكر أن 13 شخصًا قتلوا خلال سبتمبر الماضي في الداخل الفلسطيني المحتل، نتيجة إطلاق النار، بينما بلغ العدد منذ مطلع العام الجاري 74؛ بينهم 11 امرأة.