شيّع الآلاف من الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد بهاء أبو العطا، أحد أبرز قادة “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الذي اغتاله الاحتلال، فجراً، شرقي مدينة غزة.
وشارك عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية المختلفة في تشييع جثماني القائد أبو العطا، وزوجته.
وردد المشيّعون هتافات غاضبة، تندد بعملية الاغتيال، وتدعو الفصائل بالرد على عملية الاغتيال، من بعضها “بالروح بالدم نفديك يا شهيد”، و”الرد الرد يا مقاومة”.
وأدى المشيّعون صلاة الجنازة على جثماني أبو العطا وزوجته في المسجد العمري، شرقي مدينة غزة.
وانتقل المشيعون حاملين جثماني الشهيديْن على الأكتاف، متوجهين نحو مقبرة “الشجاعية”، شرقي مدينة غزة، لمواراة جثمانيهما هناك.
وخلال التشييع، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، في كلمة له: إن حركته سترد على عملية اغتيال أبو العطا، دون النظر لأي حسابات.
وتابع البطش: لا خيار أمامنا سوى المواجهة، ولا حسابات ستمنع الجهاد من الرد على الاغتيالات.
وقال: إن “سرايا القدس” ليست وحدها في الميدان، بل بجانبها كافة كتائب المقاومة وعلى رأسها “كتائب القسّام” الذراع المسلّحة لحركة “حماس”.
وأضاف أن “إسرائيل” ستدفع ثمن الاغتيالات والهجمات التي نفّذتها.
وتابع: المقاومة ستبقى وصواريخها وبنادقها مرفوعة في وجه المحتل ولن نسمح للاحتلال بتغيير قواعد الاشتباك.
بدوره، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل رضوان، خلال مشاركته في التشييع: المقاومة هي الطرف المخوّل بترجمة هذا الكلام، وهي التي سترد على العدوان والجريمة.