اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل على “تقسيم” سورية من أجل السيطرة على نفطها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها لافروف في اليوم الثاني بمنتدى باريس للسلام المنعقد بالعاصمة الفرنسية ويختتم الأربعاء.
وقال لافروف: إنّ واشنطن تسعى لإنشاء إدارة محلية في سورية من قبل قوات سورية الديمقراطية (قسد) التي يشكل تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” عمودها الفقري، وطلبت من دول الخليج (دون تحديد) إجراء استثمارات كبيرة في تلك المناطق.
وأضاف: تريد واشنطن بشكل متهور سلخ قسم من سورية، والسيطرة على حقول النفط.
وأثنى لافروف على الجهود التركية الإيرانية في إنجاح محادثات أستانة، وبدء الحوار بين النظام السوري والمعارضة.
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية حظرت الاستثمار في مناطق النظام على دول الاتحاد الأوروبي ودول حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال عن ذلك: الولايات المتحدة تطلب من دول الخليج إجراء استثمارات كبيرة في المناطق التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية و”ب ي د”.
وتابع: على أكراد سورية أن يتحلوا بموقف ثابت، أقاموا فيدرالية روجافا باعتمادهم على الدعم الأمريكي، وظنوا أنّ هذا الدعم سيكون دائماً.
وأردف: نحن دعوناهم للتواصل مع دمشق إلا أنهم لم يصغوا لنا، ثم أرادوا مساعدتنا من أجل تواصلهم مع دمشق، على الرغم من ذلك نحن مستعدون للقيام بذلك، لكنهم بعد ذلك تخلوا عن الحوار مرة أخرى بعد أن عادت واشنطن من جديد من أجل النفط، ينبغي التحلي بموقف ثابت.