أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، الخميس، صد هجوم لمسلحي حفتر جنوبي طرابلس بعدما شهدت المدينة خلال الأيام الماضية هدوءا حذرا.
وقال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب مصطفى المجعي للأناضول، إن قواتهم تمكنت من صد هجوم بري لمسلحي حفتر في محور صلاح الدين.
وأضاف المجعي بأن الهجوم بدأ “بتسلل مسلحي حفتر باتجاه تمركزات لقواتنا لكن تم إفشاله وصده، ويتم الآن التعامل مع بعض الأهداف المتحركة بالأسلحة الثقيلة”.
وفي وقت سابق الخميس تجددت الاشتباكات المسلحة بين قوات الحكومة الليبية “الوفاق” ومسلحي اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بمحور صلاح الدين، جنوبي طرابلس، بعد هدوء استمر 3 أيام.
وأفاد مراسل الأناضول أن قوات حفتر بادرت بالهجوم على تمركزات لقوات “الوفاق” بالقرب من الإشارة الضوئية، والتي تسمى “سيمافرو البل”.
وأوضح أن قوات الوفاق دفعت، الأربعاء، بتعزيزات كبيرة لمحور صلاح الدين والخلاطات، جنوبي العاصمة، تحسبا لأي هجوم محتمل.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الاشتباكات المندلعة خلفت قتلى أو جرحى أم لا.
والأحد، أعلنت حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا، إفشالها مخططًا من “قوات متعددة الجنسيات” لدخول طرابلس، الجمعة الماضية.
والشهر الماضي، قال وزير الداخلية فتحي باشاغا، إن الإمارات تمد حفتر بمرتزقة من شركة روسية، وآخرين من ميليشيا “الجنجويد” السودانية (قوات الدعم السريع).
ومنذ 4 أبريل الماضي، تشن قوات حفتر، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.