قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء الكويتي، خالد الفاضل، إن بلاده تأمل بعودة الأمور إلى طبيعتها في الإنتاج النفطي بالمنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية مع نهاية العام الجاري.
جاء ذلك ردا على سؤال للصحفيين خلال أعمال الاجتماع 103 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) الذي ينعقد في الكويت.
وتشمل المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية حقلي “الخفجي” و”الوفرة”، ويتراوح إنتاجهما بين 500 و600 ألف برميل نفط يوميا، مناصفة بين الدولتين.
وأغلق البلدان، العضوان بمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، “الخفجي”، في أكتوبر/ تشرين الأول 2014م، لأسباب بيئية، وتبعه إغلاق “الوفرة”، في مايو/ أيار 2015م، لعقبات تشغيلية.
من جهة أخرى، ذكر الفاضل في كلمة له بالاجتماع، أن الطاقة التقليدية ستبقى محور الاهتمام العالمي.
وأضاف أنها “ستشكل نحو 75 % من مزيج الطاقة العالمي بحلول 2035م، وفقا لتوقعات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وأكد الفاضل، أهمية استمرار الجهود المشتركة لضمان استقرار أسواق النفط خلال الفترة القادمة.
وتضم (أوابك) في عضويتها، كلا من السعودية والكويت وليبيا والإمارات وقطر والبحرين والجزائر ومصر وسوريا والعراق.