وضعت شركة الكهرباء الإسرائيلية خطة لإنشاء محطتين لتوليد الطاقة في الضفة الغربية بإيعاز من وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأربعاء، إن هذه المرة الأولى التي يتم فيها وضع خطة مماثلة منذ عام1967 (العام الذي احتلت فيه إسرائيل فلسطين).
وأضافت “بموجب هذه الخطة فسيتم إنشاء محطتين لتوليد الطاقة في المنطقة حتى عام 2025، ويتوقع أن تنتهي كافة أعمال البنى التحتية حتى عام 2040، حيث سيتم مد أكثر من 300 كيلومتر من خطوط الضغط العالي في المنطقة”.
واعتبر شتاينتس، أنه “من شأن تنفيذ هذه الخطة إفادة المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين في المنطقة”.
وكانت “صفقة القرن” المزعومة، نصت على ضم جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى دولة الكيان المحتل.
كما ونصت الخطة على خلق معازل (مناطق سكن محاصرة) فلسطينية تحت السيطرة الإسرائيلية.
وقدرت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسمح لتل أبيب بضم 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
وحتى الآن فإن شركة كهرباء القدس (خاصة)، قائمة منذ ما قبل 1967، تزود مدن القدس ورام الله والبيرة وبيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور وأريحا بالكهرباء.
أما في شمالي وجنوبي الضفة الغربية؛ فإن شركة توزيع كهرباء فلسطينية خاصة، توفر الخدمة عبر شراء الكهرباء من إسرائيل، وتتولى توزيعها في باقي المدن الفلسطينية.
وتتضمن “صفقة القرن” المزعومة، التي رُفضت فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ إعلان خطة السلام المزعومة مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية احتجاجا على الصفقة.