لجأت قوات حرس الحدود اليونانية، إلى استخدام مراوح في الهواء الطلق، لزيادة فاعلية قنابل الغاز التي تلقيها على طالبي اللجوء المتواجدين في المنطقة الحدودية مع تركيا.
ويواصل طالبو اللجوء، لليوم الـ 14 على التوالي، الانتظار في المنطقة الحدودية الفاصلة بين تركيا واليونان، مترقبين الفرصة التي تسنح لهم للعبور إلى الأراضي الأوروبية.
ويتزامن انتظار طالبي اللجوء للعبور إلى الأراضي الأوروبية، مع ممارسة السلطات اليونانية مختلف أنواع العنف ضدهم، ومنها إطلاق قنابل الغاز والمسيلة للدموع، بشكل مباشر ضد طالبي اللجوء، وصبّ المياه المغلية عليهم، فضلاً عن استخدام الرصاص المطاطي والحي.
وأسفر عنف السلطات اليونانية ضد طالبي اللجوء، خلال الأسبوعين الأخيرين، عن جرح أكثر من 2500 ومصرع 3 من طالبي اللجوء، يحملون الجنسيات السورية، والمغربية والباكستانية.
ومؤخراً، لجأت قوات حرس الحدود اليونانية إلى استخدام مراوح لتوجيه الدخان المتصاعد من قنابل الغاز نحو الأراضي التركية حيث يتواجد طالبو اللجوء، بعد أن تغيرت وجهة الرياح نحو الأراضي اليونانية.
وأظهرت مشاهد تشغيل السلطات اليونانية، مراوح هوائية تم تركيبها على مركبة عسكرية، لزيادة فاعلية القنابل الملقاة على طالبي اللجوء.
ومنذ 27 فبراير/ شباط الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.