أعلن المغرب، الثلاثاء، استكمال الدراسة للعام الحالي، بالمراحل الابتدائية والثانوية عن بعد، وذلك بعد تعليقها حضوريا في إطار تدابير مجابهة فيروس كورونا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سعيد أمزازي، المتحدث باسم الحكومة، والذي يشغل أيضا منصب وزير التربية، بمجلس المستشارين(الغرفة الثانية للبرلمان).
وقال أمزازي: “تم تعليق الدراسة لتجنيب المغرب الانتشار الواسع للوباء، كإجراء وقائي، وطرحت هذه الوضعية تحديا يتمثل في استمرار الخدمة (التعليم)، في حين أن التدريس عن بعد بديل ظرفي للدروس الحضورية، عن طريق بذل مجهود استثنائي لتوفير الموارد الرقمية”.
وأضاف أن “تلاميذ الباكالوريا (الثانوية العامة) سيجتازون الامتحانات خلال يوليو (تموز المقبل)”.
وأشار أمزازي إلى أن وزارته ستعمل على برمجة حصص مكثفة عن بعد لتحضير الامتحانات الثانوية العامة.
وتابع: “سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية خلال هذه الامتحانات، من خلال تعقيم مختلف المؤسسات التعليمية عدة مرات، وتوفير الكمامات الوقائية ومواد التعقيم وأجهزة قياس الحرارة، بالإضافة إلى احترام التباعد الاجتماعي”.
ولفت أمزازي إلى أنه “ستتم مواصلة الدراسة عن بعد إلى نهاية السنة الدراسية لفائدة الابتدائي والثانوي، من أجل استكمال المقررات الدراسية”، دون تقديم أي معطيات حول التعليم الجامعي.
وحتى الثلاثاء، سجل المغرب 6 آلاف و380 إصابة بكورونا، بينها 188 وفاة، وألفان و930 حالة تعاف.
وأعلنت المملكة في 20 مارس/آذار الماضي، حالة الطوارئ الصحية لشهر، وتقييد الحركة في البلاد كوسيلة لـ “إبقاء كورونا تحت السيطرة”.
ولاحقا، تم تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد شهرا إضافيا إلى غاية 20 مايو/أيار الجاري.