أعربت منظمة مراسلون بلا حدود السبت عن “صدمتها” من إعدام المعارض الايراني روح الله زم في وقت سابق صباحاً، والذي حكم عليه بالإعدام لدوره في الاحتجاجات التي شهدتها إيران في شتاء 2017-2018.
وفي تغريدة، قالت المنظمة التي كانت تتابع عن كثب حالة المعارض، إنها “حذرت منذ 23 تشرين الأول/أكتوبر” المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشال باشليه “من اقتراب موعد الإعدام”.
وأضافت المنظمة أنها “صدمت من تنفيذ القضاء الإيراني وراعي هذا الفعل علي خامنئي للحكم”، في إشارة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية.
وقال التلفزيون الرسمي إن زم “المعادي للثورة” أعدم شنقا صباح السبت بعد أيام فقط على تثبيت المحكمة العليا للحكم عليه بسبب “خطورة الجرائم” التي ارتكبها ضد جمهورية إيران الإسلامية.
عاش زم في المنفى في فرنسا لسنوات عدة قبل أن يوقفه الحرس الثوري الإيراني، في ظروف غامضة.
وأُعلن توقيفه في تشرين الأول/أكتوبر 2019، لكن إيران لم تحدّد لا مكان ولا زمان اعتقاله، متهمةً المعارض الأربعيني بأنه “مُدار من الاستخبارات الفرنسية ومدعوم” من الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
كان زم الذي يحمل صفة لاجئ في فرنسا حيث يدير قناة على تطبيق “تلغرام” للتراسل تحمل اسم “آمَد نيوز” وتتهمه طهران بأداء دور نشط في تحريك حركة الاحتجاج خلال شتاء 2017-2018. (أ ف ب)