مررت الجمعية التشريعية (البرلمان) في مقاطعة أونتاريو الكندية، اليوم السبت، مقترحاً يدين “الإسلاموفوبيا” على خلفية الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة 4 أفراد من عائلة واحدة الأسبوع الماضي.
ومرر برلمان أونتاريو بالإجماع المقترح الذي قال: إن الجمعية التشريعية في أونتاريو تؤكد إدانتها لجميع أشكال “الإسلاموفوبيا” وتدعم مديرية مكافحة العنصرية.
وتلا ما ورد في المقترح خالد رشيد، عضو البرلمان عن ميسيسوجا إيست – كوكسفيل وهي دائرة انتخابية إقليمية في أونتاريو.
وجاء فيها أن “الجمعية التشريعية في أونتاريو تدين جميع أعمال العنف والإرهاب ضد المسلمين، وتؤكد إدانتها لجميع أشكال “الإسلاموفوبيا” ودعمها لمديرية مكافحة العنصرية”.
وفي وقت سابق اليوم، اعتمد البرلمان الفيدرالي الكندي، بالإجماع، مقترحاً لعقد “قمة العمل الوطني للإسلاموفوبيا”، لمناقشة الهجمات والتدابير المعادية للإسلام المتزايدة في البلاد خلال السنوات الأخيرة.
ووافقت جميع الأحزاب السياسية بالبرلمان الكندي على المقترح الذي تقدمت به النائبة عن الحزب الديمقراطي الجديد المعارض، ليندسي ماتيسين، الذي يدعو لعقد القمة قبل يوليو المقبل.
ومساء الأحد، وقعت حادثة دهس عائلة مسلمة من أصول باكستانية في مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو الكندية، أسفرت عن مقتل 4 من أفرادها، حيث قام سائق شاحنة يدعى ناثانيال فيلتمان (20 عاماً) بدهسهم عمداً.
وقالت الشرطة الكندية: إن الضحايا امرأتان تبلغان من العمر 74 و44 عاماً، ورجل (46 عاماً) وفتاة (15 عاماً)، فيما نجا فرد واحد من الأسرة وهو صبي يبلغ 9 سنوات.
والثلاثاء، شارك رئيس الوزراء ترودو وعدد من السياسيين الكنديين، في مراسم تأبين العائلة التي تعرضت للهجوم الإرهابي.
وأكد ترودو أن الحادث كان هجوماً إرهابياً، وأن كل كندا تقف بجانب العائلة التي قتلت بطريقة لا تستحقها.