دعت دولة الإمارات العربية مجلس الأمن الدولي إلى تعزيز حماية الملاحة في مياه الخليج العربي، مشيرة إلى أن ذلك يمثل مصلحة للجميع، وأن الحوادث التي وقعت مؤخراً تتجاوز حدود المنطقة.
جاء ذلك في بيان قدمته الإمارات، أمس الأربعاء، في مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى عقدها مجلس الأمن حول الأمن البحري.
وشدد البيان على أن الهجمات البحرية الأخيرة تتجاوز حدود المنطقة، مشيراً إلى أن نحو ثلث موارد الطاقة في العالم يتم نقلها بواسطة السفن عبر مضيق هرمز.
كما أكدت الإمارات التزامها بالجهود الدولية المبذولة لمواجهة التهديدات التي تعترض الملاحة والبيئة البحرية والتجارة العالمية، ورحبت بالجهود الأممية لاحتواء مخاطر السفينة “صافر” المتوقفة منذ سنوات أمام سواحل اليمن.
وأكد البيان أن الأمن البحري والاستدامة البيئية مترابطان، وذلك في معرض تعليقها على التهديدات الأخيرة للأمن البحري في مياه الخليج.
وأوصى البيان مجلس الأمن بتعزيز آليات التعاون والتنسيق مع المنظمة البحرية الدولية من أجل توفير حماية أفضل ومنع وردع الهجمات في ممرات الشحن الإستراتيجية والمهمة، وذلك للحفاظ على أمن هذه الممرات وإبقائها مفتوحة أمام الملاحة الدولية.
وشهدت الأيام الأخيرة توتراً متصاعداً في مياه الخليج بعد اتهام الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إلى جانب “إسرائيل”، إيران بالتورط في هجمات تعرضت لها عدة سفن أمام سواحل الإمارات وعُمان، وهو ما نفته طهران.