نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بزيارة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد للمغرب، مجددة “رفضها التام” لجميع أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال “في كافة المستويات“.
وحذر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي مما يترتب على هذه الزيارة من “تداعيات خطيرة على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، وتجميل لوجه الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ظل تزايد جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته“.
ودعا برهوم الدول العربية والإسلامية كافة إلى “ضرورة الإبقاء على عهدها مع شعبنا الفلسطيني، وإسناده وتعزيز صموده على أرضه، واستمرار سياسة المقاطعة وعزل دولة الاحتلال الذي يشكل خطرا على فلسطين والمنطقة بأسرها“.
ووصل لابيد الرباط، اليوم الأربعاء، في أول زيارة لوزير خارجية “إسرائيلي” إلى المغرب، بعد استئناف العلاقات بين البلدين في ديسمبر الماضي.
وعلى هامش الزيارة؛ وقع لابيد اتفاقيات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، شملت قطاعات الطيران والشباب والرياضة والمشاورات السياسية.
وفي 10 ديسمبر الماضي أعلن الاحتلال الإسرائيلي والرباط استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000، لتصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع الاحتلال خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، فيما ترتبط مصر والأردن معه باتفاقيتي “سلام” منذ 1979 و1994 على الترتيب.