قصفت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، مدينة “مأرب” شرقي اليمن، بـ4 صواريخ باليستية، في عملية وصفتها الحكومة بـ”الإرهابية والانتقامية”.
وقالت المصادر: إن “جماعة الحوثي قصفت عدة أحياء سكنية في مدينة “مأرب” مركز المحافظة بأربعة صواريخ باليستية”.
بدوره، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني: إن القصف الحوثي “أسفر عن إصابة 3 مدنيين بجروح، وتضرر المنازل والمصالح العامة والخاصة في مأرب”.
وأضاف الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “ندين ونستنكر بأشد العبارات جريمة استهداف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران للأحياء السكنية في مدينة مأرب بـ4 صواريخ باليستية”.
وأوضح أن “استهداف مدينة مكتظة بملايين السكان والنازحين بالصواريخ الباليستية يأتي ضمن محاولاتها الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا المدنيين، في عمل انتقامي جبان يعكس إرهابها ودمويتها”.
كما دعا “الأمم المتحدة والمبعوثين الأممي (هانس غروندبرغ) والأمريكي (تيم ليندركينغ) إلى اعتبار قصف مليشيا الحوثي لمأرب جريمة حرب، والعمل على تصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية”.
في السياق، تشهد جبهات القتال جنوبي المحافظة معارك عنيفة بين قوات الجيش ومسلحي الحوثي، حسب مصادر عسكرية.
وقالت المصادر لـ”الأناضول”: إن مسلحي الحوثي شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع الجيش والمقاومة في جبهة “ذنة” جنوبي مأرب، بهدف السيطرة على تلك المواقع.
وأضافت المصادر أنه تم التصدي للهجوم، وأسفرت المعارك عن قتلى وجرحى من الطرفين.
ومنذ بداية فبراير الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.