كشف موسى حمايل نائب رئيس بلدية “بيتا” جنوبي نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة)، عن أن سلطات الاحتلال الصهيوني تحاول تدمير الطرق المؤدية إلى البلدة، وذلك بهدف منع الشبان الفلسطينيين والمتضامنين من الوصول إليها.
وأشار حمايل، في تصريحات إذاعية، اليوم الأحد، إلى أن الاحتلال يركز جهوده على تدمير كافة الطرق المؤدية للبلدة، بالإضافة إلى حفر الأنفاق لإعاقة وصول المتضامنين من خارج البلدة.
وبيّن أن ذلك يأتي في سياق تصعيد الاحتلال الصهيوني الغير مسبوق، لا سيما بعد تصريحات نفتالي بينيت الأخيرة ووعوده للمستوطنين بالعودة لجبل “صبيح”.
وأكد حمايل أن المطلوب زيادة عدد المشاركين في المسيرات الأسبوعية، كون البلدة بحاجة إلى زخم جماهيري أكبر، وذلك للتصدي لهجمات المستوطنين المدعومين من قوات الاحتلال.
وتشهد “بيتا”، احتجاجات شبه يومية، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي فلسطينية خاصة التي تقع على “جبل صَبيح”.
ورغم إخلاء الاحتلال الصهيوني للمستوطنين من البؤرة في الثاني من تموز/يوليو الماضي، إلا أن الفلسطينيين واصلوا احتجاجاتهم، رفضا لإبقائها تحت السيطرة العسكرية الصهيونية ، ويطالبون بإعادة الأراضي إلى أصحابها.
وتفيد تقديرات احصائية بوجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، يسكنون في 164 مستوطنة و124 بؤرة.