أعلنت السعودية، الأحد، أنها ستستضيف أعمال القمة الخليجية الـ42 الثلاثاء المقبل، وفق مصدر رسمي.
جاء ذلك بحسب تقرير متلفز بثته قناة الإخبارية السعودية الرسمية، تحت عنوان “الرياض تعتزم استضافة القمة الخليجية الـ 42 الثلاثاء”.
وقالت “الإخبارية” في تقريرها، إن الاستضافة “تأتي في ظل منطقة تشهد تغيرات واستحقاقات سياسية وملفات ملحة أبرزها الملف النووي الإيراني المفتوح على كل الاحتمالات”.
وأضافت: “قمة العلا قبل نحو عام كانت منعطفا إيجابيا مهما لإذابة الخلافات وبداية مرحلة جديدة”.
وأكدت القناة أن “جولة ولي العهد (محمد بن سلمان) دللت على قوة وترابط دول الخليج”.
ولم تتطرق القناة إلى مستوى الحضور أو جدول أعمال القمة المرتقبة، كما لم يصدر إعلان رسمي من مجلس التعاون الخليجي بشأن ذلك حتى الساعة 15:50 ت.غ.
ومن 6 إلى 10 ديسمبر/ كانون أول الجاري، أجرى محمد بن سلمان جولة خليجية اًفتتحت بسلطنة عمان، والإمارات وقطر والبحرين واختتمت بالكويت.
وبدأت جولة ولي العهد غداة تسليم وزير خارجية بلاده فيصل بن فرحان 5 رسائل خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لقادة قطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان.
وأفادت وكالتا الأنباء الكويتية والقطرية، الأحد، بأن الرسالتين تضمنتا الدعوة لحضور القمة الخليجية في وقت لاحق من ديسمبر/ كانون الأول الجاري من دون تحديد تاريخ معين، فيما قال إعلام قطري، إنها في 14 من الشهر الجاري، دون تأكيد سعودي آنذاك.
وعقب جولة ولي العهد، قال ابن فرحان في تغريدة إنها “عبّرت عن مفهوم الخليج الواحد، والمصير المشترك، وتوقيتها جاء لتعزيز مسيرة العمل الخليجي والدفع به نحو آفاق أرحب”.
وهذه أول قمة تنعقد بعد إتمام مصالحة خليجية بنظيرتها رقم 41 بمدينة العلا السعودية في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، وإنهاء خلاف تاريخي اندلع في منتصف 2017 بين الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة من جانب وقطر من جانب آخر،
وفي 1981، أُسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويضم 6 دول هي: السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.