أعلنت حكومة بوركينا فاسو، مقتل 41 عنصرا من “متطوعي الدفاع عن الوطن” في هجوم شنه مسلحون في ولاية لوروم شمالي البلاد.
وقال الكاسوم مايغا، المتحدث باسم الحكومة في بيان، فجر الأحد، إن 41 عنصرا من “متطوعي الدفاع عن الوطن” (ميلشيا مدنية مدعومة من الحكومة)، فقدوا حياتهم في كمين، الخميس، أثناء مرافقتهم قافلة من التجار في الولاية.
وإثر الهجوم، أعلن رئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، حدادا وطنيا لمدة يومين اعتبارا من الأحد.
وأضاف مايغا: “”في هذا الظرف المؤلم وتقديراً لمتطوعي الدفاع عن الوطن البواسل والمدنيين الذين سقطوا دفاعًا عن الوطن، أعلن رئيس بوركينا فاسو حدادًا وطنيًا لمدة 48 ساعة اعتبارًا من يوم الأحد”.
وتعرضت حكومة بوركينا فاسو للانتقادات إثر مقتل 58 جنديا في هجومين إرهابيين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وعقب الهجومين، خرجت مظاهرات للمطالبة باستقالة الرئيس روش مارك كريستيان كابوري، واتهمت الحكومة بالفشل في مكافحة الإرهاب.
وأقال كابوري رئيس الوزراء، كريستوف دابيري، في 8 الشهر الجاري وسط أزمة أمنية متفاقمة.
وتعاني بوركينا فاسو، وهي واحدة من أفقر دول غرب إفريقيا، من هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش” منذ 2016 أودت بحياة مدنيين وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.