أعلن وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي أن جميع العسكريين البريطانيين سينسحبون من أوكرانيا في نهاية هذا الأسبوع، وسط مخاوف من غزو روسي وشيك “دون سابق إنذار”.
وقال هيبي: إنه تم إبلاغ البريطانيين بمغادرة أوكرانيا على الفور، لافتاً إلى أن الحكومة حدثت توصياتها الليلة الماضية، وطلبت من رعاياها المغادرة الآن في ظل توفر رحلات تجارية، بحسب ما نقلت صحيفة “الإندبندنت” المحلية.
وأضاف الوزير البريطاني أنه ينبغي على أولئك الذي يريدون البقاء (في أوكرانيا) ألا يتوقعوا عمليات إجلاء عسكرية على غرار ما حصل في أفغانستان.
وقبل أسبوع، ذكرت صحيفة “ذا ميرور” أن المملكة المتحدة أرسلت أكثر من 100 عنصر من قوات النخبة الخاصة البريطانية إلى أوكرانيا وسط مخاوف من غزو روسي وشيك للبلد الواقع شرقي أوروبا.
ووفقاً للصحيفة البريطانية، تعمل عناصر من الخدمة الجوية الخاصة (SAS) وخدمة القوارب الخاصة (SBS) وفوج الاستطلاع الخاص (SRR) ومجموعة دعم القوات الخاصة (SFSG) البريطانية، في أوكرانيا كمستشارين عسكريين.
وتتهم الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، روسيا بحشد قوات قرب حدود أوكرانيا تمهيداً لغزوها، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو إذا فعلت ذلك.
وترفض روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا.