دعت ما تسمى جماعات المعبد (الهيكل المزعوم) لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، في أول الأعياد اليهودية لعام 2022 “عيد المساخر”، الذي يتقاطع مع ليلة 15 شعبان، والليلة التي تليها.
ويحتفل اليهود بذاك العيد يومي الأربعاء والخميس 16 و17 الشهر الجاري.
وروجت جماعات الهيكل المزعوم إلى هذه الاقتحامات، التي قالت: إنها ستكون عامل دفع لتغيير الوضع القائم في القدس وفي المسجد الأقصى، ولفرض كامل الطقوس التوراتية فيه.
وتشمل انتهاكات الجماعات الاستيطانية للأقصى، اقتحامات مركزية بقيادة كبار حاخامات الهيكل، وقراءة فقرات من سفر “إستير” بصوت مرتفع وبشكل جماعي، و”السجود الملحمي” داخل الأقصى، وتلاوة فقرات التوراة والصلوات العلنية.
كما يحاول أعضاء جماعات الهيكل إدخال الصفارات والأدوات التنكرية المشهورة في هذا العيد إلى “الأقصى”، ومنها الأزياء الغريبة، والكعك الخاص بالعيد، الهدايا والألعاب، والغناء والرقص والاحتفال على أبواب المسجد الأقصى، وهي هدف متكرر لجماعات الهيكل في السنوات الماضية، وتكريس واقع جديد احتفالي في المسجد وعلى أبوابه.