قالت موريتانيا، إن معاناة دول الساحل الإفريقية الخمسة (بوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر وموريتانيا) مرشحة للتفاقم جراء تداعيات الأزمة الأوكرانية.
جاء ذلك في كلمة لوزير خارجية موريتانيا محمد سالم ولد مرزوك، خلال مباحثات الأربعاء، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، بمدينة مراكش المغربية، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الموريتانية الخميس.
ووفق المصدر نفسه، شدد وزير الخارجية خلال اللقاء على أن ما ترتب على الأزمة الأوكرانية من نقص في إمدادات الغذاء والطاقة ومن إرباك لمسالك التموين قد يفاقم الأوضاع في دول الساحل.
وشدد على أن تداعيات الأزمة الأوكرانية تتطلب استجابة في مستوى التحديات.
بدورها نوهت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية “بتجربة موريتانيا في مواجهة الإرهاب، وبالدور الجدير بأن تضطلع به على مستوى منطقة الساحل“.
وأشارت في كلمة خلال اللقاء، إلى أن موريتانيا تلعب دورا مهما في سبيل رص كل الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، وفق المصدر نفسه.
وجاء لقاء وزير الخارجية الموريتاني ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في مراكش بالمغرب.
ومجموعة دول الساحل الإفريقي الخمسة، تجمع إقليمي يضم موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر للتنسيق والتعاون ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
ويهدف التكتل إلى جذب تمويلات واستقطاب استثمار أجنبي لتحقيق التنمية وخلق فرص العمل وإقامة البنى التحتية اللازمة للنهوض بالدول الأعضاء، وفق ما يعرّف التكتل نفسه.
وتعاني بعض دول هذه المجموعة من أن انتشار الفقر والاضطرابات السياسية.