نفى البنك المركزي اليمني، الأحد، أنباء عن محاولات لنقله من العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، إلى صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وقال البنك، في بيان صحفي الأحد، إنه يستغرب “الحملات والبيانات الصادرة من كيانات رسمية مشاركة في السلطة تتهم قيادة البنك وبعض مسؤوليه تلميحاً وتصريحاً بالتآمر والعمل على نقل البنك إلى صنعاء”.
وأضاف البيان “يأسف البنك لهذا الزيف والتحريض غير الحصيف وإعادة ترويج ما تتداوله بعض المواقع التي تفتقر إلى الدقة والمصداقية، أو بالاعتماد على معلومات مضللة تهدف إلى تسميم العلاقة بين البنك وتلك الكيانات وعبر بيانات رسمية”.
وأكد أن تكرار مثل تلك الاتهامات يتسبب في إرباك السوق والتأثير على معيشة الناس، داعياً الجميع إلى تحري الدقة والمصداقية والتعامل بمسؤولية مع مؤسسة سيادية تتعامل بحيادية ومهنية لخدمة جميع المواطنين في جميع محافظات البلاد وتطبق القانون وتلتزم بالسياسات العامة للدولة وتعمل بشفافية وتحت المجهر .
وكانت بعض وسائل الإعلام اليمنية تحدثت عن وجود محاولات وضغوط لنقل البنك المركزي من عدن إلى صنعاء، ضمن المشاورات التي تجري حالياً بين الحكومة وميليشيا الحوثيين بهدف التوصل إلى اتفاق سلام.
وفي عام 2016 تم نقل البنك المركزي اليمني من مقره الرسمي في صنعاء إلى مدينة عدن التي اتخذتها الحكومة اليمنية مقراً لها بعد سيطرة ميليشيا الحوثيين على العاصمة الرئيسية.