أظهر تقرير جديد، نشر اليوم الإثنين، أن أكثر من ربع الأسر الصهيونية تعيش في ضائقة اقتصادية.
وأشارت منظمة المساعدات الصهيونية “لاتيت”، المختصة بتقليص الفقر (غير حكومية)، في تقرير، إلى أن 27.7% من مجموع الأسر الصهيونية تعيش في ضائقة اقتصادية.
وقالت: 830 ألف أسرة (27.7%) تعاني من ضائقة اقتصادية مقارنة مع 699 ألف أسرة (24.1%) ما قبل جائحة كورونا، أي أن 131 ألف أسرة تدهورت إلى ضائقة اقتصادية ولم تتعافَ بعد.
وارتفعت نسبة من يحتاجون إلى مساعدة من جهة خارجية بسبب الوضع الاقتصادي من 1.5% قبل أزمة كورونا إلى 4.3% عام 2022، أضافت المنظمة “الإسرائيلية”.
وتابعت: يقدر 50.3% من السكان في الأراضي المحتلة أنهم سيتأثرون إلى حد كبير أو كبير جداً بالزيادة في الأسعار التي حدثت منذ بداية العام الجاري.
ولفتت إلى أن أكثر من 680 ألف أسرة (21.1%) تعيش في حالة انعدام غذائي، ومن بينها 312 ألف أسرة (9.7%) تعاني من انعدام غذائي شديد.
بينما هناك أكثر من مليون طفل يعيشون في حالة انعدام غذائي بينهم 601 ألفاً يعانون من حالة انعدام غذائي شديد، بحسب المنظمة.
ولفتت إلى أن 3431 شيكلاً (1000 دولار) هو المبلغ المطلوب لعائلة مكونة من 5 أفراد لشراء سلة طعام شهرية أساسية وصحية.
وزادت: أفاد 77.8% من متلقي المساعدات، أن الطعام الذي اشتروه لم يكن كافياً، ولم يكن لديهم ما يكفي من المال لشراء المزيد، مقارنة بـ18.1% لدى عامة السكان.
فيما قال 47.8% من متلقي المساعدات: إنهم قللوا أو تخطوا الوجبات بسبب نقص المال، وفق ما ذكرته المنظمة.
ويبلغ متوسط الإنفاق الشهري لأسرة مدعومة بالمساعدات 8447 شيكلاً (2470 دولاراً)، وهو أعلى بنسبة 55.6% من متوسط الدخل الشهري البالغ 5430 شيكلاً (1580 دولاراً).
وأشارت إلى أن 59.3% من متلقي المساعدات أفادوا بأنهم تجنبوا إصلاح عيوب خطيرة في شقتهم في العام الماضي لأسباب مالية.
وقالت: نسبة عالية جداً (21.3%) قالوا: إنهم سيضطرون إلى إخلاء محل إقامتهم بسبب صعوبة دفع الإيجار أو الرهن العقاري، مقارنة بنسبة 5.1% لدى عموم السكان.
وأضافت: أفاد 54.5% من متلقي المساعدات بأن أطفالهم يخجلون من دعوة أصدقائهم إلى منازلهم بسبب ظروف السكن والصعوبات الاقتصادية.
ويقيس تقرير “لاتيت” الفقر وفقاً للأسر التي تفتقر إلى الاحتياجات الأساسية، مثل الإسكان والتعليم والرعاية الصحية والأمن الغذائي والقدرة على تغطية تكاليف المعيشة.
ولم يحدد التقرير نسبة العائلات العربية في هذه المعطيات، حيث تشير المعطيات “الإسرائيلية” إلى أن العائلات العربية أكثر فقراً من العائلات اليهودية.
وكان مكتب الإحصاء المركزي التابع لحكومة الاحتلال قال: إنه في عام 2022 بلغ عدد سكان الصهاينة 9.5 ملايين نسمة.