كثيراً ما يقوم الاحتلال «الإسرائيلي» بعزل قطاع غزة عن العالم، عبر قطع وسائل الاتصال وخدمات الإنترنت؛ في محاولة للتعتيم على الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين، خاصة بعد عملية «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر الماضي.
لكن نشطاء الإنترنت أعدوا قائمة بالتطبيقات التي تمكّن أهل غزة من تجاوز الحجب، والتواصل مع العالم الخارجي، بما يمكنهم من نقل ما يحدث بالصوت والصورة للجميع.
من أبرز تلك التطبيقات موقعا «بروكسفري» و«هايد مايآس»، ويقومان بتوفير خدمات فتح المواقع المحجوبة، عبر إدخال رابط الموقع المحجوب، حيث تقوم الأداة بتجاوز الحجب وعرض محتوياته.
ويمكن الاعتماد على متصفحات الويب من أجل تجاوز الحجب، من خلال محرك البحث «جوجل»، حيث يظهر سهم بجوار نتائج البحث، وعند النقر عليه، يظهر خيار «نسخة مخبأة» (Cached)، وبالضغط عليه يتم نقل المستخدم إلى نسخة مؤرشفة داخل خوادم «جوجل».
وتضم القائمة تطبيق «هوتسبوت شيلد» الذي يتيح عملية تجاوز الحجب، بمجرد التثبيت، تظهر أيقونة الإضافة بجوار شريط العنوان، وبالنقر عليها واختيار «اتصال»، يتم تأمين الاتصال وتشفير جميع البيانات.
وهناك متصفح «أوبرا» الذي يوفر شبكات افتراضية، خاصة «في بي إن»، دون الحاجة لتثبيت أي إضافة إضافية، وبمجرد تثبيت المتصفح يمكن للمستخدمين الوصول إلى خيارات التفضيلات واختيار «خصوصية وأمان»، حيث يتم تفعيل خيار «في بي إن» بسهولة، ويتم تأمين الاتصال.
ومن التطبيقات التي تتجاوز الحجب تطبيق «بريدجيفاي»، الذي يسمح للمستخدمين بالتواصل بشكل آمن دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت أو رسائل نصية، باستخدام تقنية البلوتوث، بحسب «عربي بوست».
ويتيح تطبيق «بريار» للمستخدمين إرسال رسائل خاصة وتكوين مجموعات خاصة، بالإضافة إلى توفير وسيلة آمنة للتواصل بين النشطاء والصحفيين عبر البلوتوث عند تعطل الإنترنت.
ويوفر تطبيق «فايرتشات» إمكانية إرسال رسائل مباشرة وتشكيل مجموعات خاصة، ويعمل دون اتصال بالإنترنت أو تغطية شبكات الجوال، حيث يستند إلى تقنيات البلوتوث.
أما تطبيق «قول» فهو أداة للتواصل الآمن توفر ميزات مثل الرسائل الخاصة وإرسال الملفات والمحادثات الصوتية، بينما يركز تطبيق «سايلنس» على تشفير الرسائل النصية ورسائل الوسائط المتعددة.