مكتب الوفاء- عادل العصفور:
كان باراً بوالديه محباً لإخوانه وأخواته، هادئاً خجولاً اجتماعياً، ملتزماً دينياً، وكان له دور في خدمة المجتمع، محبوباً من الجميع بدون استثناء، مسالماً، له العديد من الهوايات، إنه وليد المير.
الولادة والنشأة
ولد وليد يوسف حمد المير في حي القبلة بمدينة الكويت، في 7 فبراير 1949م، وكان ترتيبه الثالث بين إخوانه، عاش طفولة سعيدة، كان هادئاً خجولاً اجتماعياً ملتزماً.
وفي مجال النشاط المدرسي، كان دوره بارزاً في إلقاء الكلمات الصباحية، وكذلك التحدث باسم زملائه، وكان له دور في خدمة المجتمع، محبوباً من الجميع بدون استثناء، مسالماً واثقاً من نفسه له العديد من الهوايات، باراً بوالديه، محباً لإخوانه وأخواته، يميل للأدب.
الدراسة
درس الابتدائية والمتوسطة في حولي، ثم التحق بثانوية الجاحظ، ثم نقل إلى ثانوية عبدالله السالم، وبعد الثانوية درس في التعليم التطبيقي ليتخرج مساعد مهندس.
العمل
عمل في بلدية الكويت ثم الهيئة العامة للإسكان، وأكمل دراسة الهندسة، والتحق بالعديد من الدورات، وأخيراً تفرغ للعمل في جمعية الإصلاح الاجتماعي في منصب المدير الإداري والمالي للجمعية، إلى جانب عضويته بمجلس الإدارة.
أهم المنجزات
وبرز دوره القيادي في الكشافة، حيث تصدر القيادة وشارك في المخيمات والملتقيات والأنشطة المحلية التابعة للنشاط الكشفي في وزارة التربية، كما مثَّل الكويت في الكثير من المحافل الدولية.
وقد أشرف على تنفيذ العديد من مشاريع جمعية الإصلاح الإنشائية، ومباني العمل الإداري.
أهم صفاته
اتسم أبو خالد بصفات كثيرة، من أبرزها وأهمها المحافظة على الصلاة في المسجد، حيث كان حتى وهو مريض محافظاً على صلاته في المسجد، وأن يكون في الصف الأول، وكان دائماً مبتسماً للجميع، بالإضافة إلى ابتسامته المشرقة، وهدوئه وتواضعه، كان طيباً وكريماً، واصلاً للرحم، نصوحاً، محباً للخير والدعوة.
العمل الدعوي
كان حريصاً على الدين والدعوة إلى الله تعالى، واضعاً الدين نصب عينيه، ويعمل له بكل جهد، ويقدم ما لديه من مال وعلم، لقد عاش للدعوة إلى الله، سافر من أجل إيصال رسالة الدين للمسلمين في شتى أنحاء العالم، كان مجتهداً في إيصال منهج الدين الإسلامي المعتدل، بالإضافة إلى تطوعه بمشاركته في الوفود الخيرية التي تذهب إلى خارج الكويت للاطلاع على بعض المشاريع وإيصال الصدقات والزكاة لإعطائها مستحقيها.
وفاته
اشتد المرض العضال عليه، ولازم المستشفى بعد عودته من رحلة علاج بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم إلى مستشفى مبارك، وانتهى به الأمر إلى مركز الرعاية التلطيفية، وهناك كانت وفاته رحمة الله عليه، في 24 ديسمبر 2019م.
_____________________
1- من كتاب الوفاء الصراح لتراجم رجال الإصلاح، المجموعة الخامسة.