شهد الاجتماع الاستثنائي الـ46 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، الذي عُقد في الكويت برئاسة وزير الخارجية عبدالله اليحيا، مواقف واضحة وحاسمة تجاه القضايا الإقليمية في سورية ولبنان وقطاع غزة.
وفي بيان ختامي يعكس وحدة الصف الخليجي، أكد المجلس أهمية احترام سيادة الدول، ورفض التدخلات الخارجية، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مع التركيز على تعزيز التعاون الإنساني والاقتصادي.
3 لاءات خليجية حاسمة
1- لا للتدخلات الخارجية: رفض المجلس أي تدخلات أجنبية في الشؤون الداخلية السورية، مؤكدًا وحدة أراضيها واستقلالها.
2- لا لتحول لبنان إلى نقطة انطلاق للإرهاب: شدد المجلس على أهمية تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية في لبنان لمنع استغلال أراضيه لتهديد أمن المنطقة.
3- لا لاستمرار اعتداءات الاحتلال «الإسرائيلي»: أدان المجلس الاعتداءات «الإسرائيلية» المتكررة على سورية ولبنان، وأكد رفضه إجراءات الاحتلال التوسعية في الجولان.
3 مطالب خليجية رئيسة
1- رفع العقوبات المفروضة على سورية: دعا المجلس إلى تخفيف العبء الاقتصادي عن الشعب السوري عبر رفع العقوبات الدولية.
2- استعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان: طالب المجلس بتنفيذ اتفاق الطائف وقرارات مجلس الأمن، وضمان إجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت.
3- وقف إطلاق النار فورًا في غزة: دعا المجلس إلى إنهاء الحصار المفروض على القطاع وضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان.
3 تأكيدات خليجية
1- استقرار سورية ركيزة لأمن المنطقة: أكد المجلس أن أمن سورية أساس لاستقرار الإقليم، ودعا إلى تسوية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوري.
2- استمرار المساعدات الخليجية: جدد المجلس التزام دول الخليج بدعم سورية ولبنان وقطاع غزة عبر تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.
3- هضبة الجولان أرض سورية عربية: شدد المجلس على أن الجولان جزء لا يتجزأ من سورية، ورفض أي محاولات لتغيير هويتها.
مواقف داعمة وحلول بناءة
1- في سورية:
– دعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لعملية انتقالية سياسية شاملة يقودها السوريون.
– الترحيب بدعوة الأمم المتحدة لإنشاء بعثة لرعاية العملية الانتقالية.
2- في لبنان:
– تعزيز دور القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي في حفظ استقرار البلاد.
– دعم جهود المجموعة الخماسية لتحقيق انتخابات رئاسية وإصلاحات اقتصادية شاملة.
3- في غزة:
– دعم الوساطات القطرية والمصرية للإفراج عن الرهائن ورفع الحصار المفروض.
– دعوة المجتمع الدولي لتقديم المساعدات اللازمة بشكل فوري.
رؤية خليجية موحدة
يعكس بيان المجلس الوزاري في الاجتماع الـ46 رؤية خليجية موحدة تجاه قضايا المنطقة، مستندة إلى مبادئ احترام السيادة الوطنية، تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتقديم الدعم الإنساني للدول المتضررة.
تأتي هذه المواقف لتؤكد الدور الفاعل لدول مجلس التعاون في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ودعم الشعوب العربية في مسيرتها نحو الأمن والتنمية.
________________________
المصدر: البيان الختامي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.