فإذا كنت ترغب في تحقيق النجاح على المدى الطويل، فإن أفضل طريقة للقيام بذلك هي تحديد أهدافك الوظيفية على المدى الطويل ومن ثم تحديد أهدافك الشخصية ووضع مقاييس أسبوعية يمكن أن تبقيك على الطريق الصحيح.
حان الوقت للتخطيط للكيفية التي سوف تجعل عام 2015 العام الأكثر نجاحا .
ولا شك أن تحديد الأهداف السنوية الخاصة بك هو جزء هام جدا من أجل تحقيق النجاح في حياتك المهنية.
أهداف تخدمك وتساعدك على البقاء على المسار الصحيح وتمنعك من أن تصبح مشتتا.
فإذا كنت ترغب في تحقيق النجاح على المدى الطويل، فإن أفضل طريقة للقيام بذلك هي تحديد أهدافك الوظيفية على المدى الطويل ومن ثم تحديد أهدافك الشخصية ووضع مقاييس أسبوعية يمكن أن تبقيك على الطريق الصحيح.
وهذه 4 نصائح مهمة لمساعدتك على وضع أهداف معقولة لزيادة فرصك للنجاح في عام 2015.
أولا: أن تكون أهدافك محددة.
ولأن الأهداف القصيرة الأجل الخاصة بك هي السبيل لرسم متطلبات ومعالم تحقيق أهدافك على المدى الطويل، فإنها تحتاج إلى أن تكون واضحة المعالم ومحددة. فعلى سبيل المثال…
قل: “أريد أن العثور على وظيفة جيدة”
وهذا قد يعني لشخص ما أن تصبح موظفا رفيع المستوى ، في حين أنه قد يعني وظيفة مناسبة مع توازن أفضل بين العمل والحياة.
عليك أن تكون قادرا على أن تضع الهدف بسهولة في كلمات واضحة تستطيع بسهولة ويسر أن تقوم بشرحها لشخص آخر.
ثانيا: وضع أهداف قابلة للقياس فقط.
ومن أجل معرفة ما إذا كنت قد توصلت للهدف بنجاح، عليك أن تكون قادرا على قياس النتيجة. سوف تحتاج أيضا إلى تحديد إطار زمني لتحقيق هذا الهدف. وفي حالة تحديد الأهداف الأسبوعية، ينبغي أن يكون الإطار الزمني في وقت ما خلال الأيام السبعة المقبلة. على سبيل المثال يمكن أن تقول….
“أريد أن أكون قد تقدمت لأربع وظائف جديدة يوم الاربعاء قبل الساعة الرابعة عصرا.”
ثالثا:كن واقعيا.
الأهداف الشخصية التي تحددها يجب أن تكون قابلة للتحقيق ضمن حدود القدرات والمهارات التي تملكها. فلا يمكنك مثلا أن تصبح قناصا بين عشية وضحاها. لأن هذا يحتاج لاستعدادات وخبرة وتدريب طويل.
رابعا:تحديد الأهداف العملية.
مما لا شك فيه أن هناك إجراءات مرتبطة بكل هدف قمت بتعيينه. فإذا كنت تخطط فقط ولا تأخذ الخطوات العملية نحو تحقيق أهدافك، فأنت تخطط لإيقاع نفسك في الفشل. جهز لائحة أعمال لكل يوم من أيام الأسبوع، وقم بوضع خطة عمل للإنجاز .
إذا تمكنت من تحديد أهداف أسبوعية على مدار العام وقمت باستمرار بتقييم الاتجاه الذي تسير فيه، فلاشك أنك علي الطريق السريع لتحقيق النجاح الوظيفي. وسوف يؤدي كل هدف إلى الهدف الآخر، وبذلك تتحقق أهدافك طويلة الأجل بشكل أقرب إلي التلقائية.
فإذا كان هدفك مثلا لعام 2015 هو البدء في مهنة جديدة مثيرة في الصناعة الطبية، فعليك أن تختار مدربين أكفاء وخبراء في المجال والتخصص الذي اخترته.
والحاجة إلى الموهوبين، والمتخصصين في كل مجال مطلوبة ومتنامية، والتخطيط هو الذي يضعك في مقعد السائق.