قال الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية محمد غازي المطيري: إن مصفاة الشعيبة تعمل بطاقة تكريرية تصل إلى 150 ألف برميل يومياً.
وأوضح المطيري في تصريحات للصحفيين اليوم على هامش مؤتمر ومعرض الكويت الثاني للنفط والغاز 2015م؛ أن اللجنة المحايدة التي شكلتها المؤسسة بشأن الحادث الذي تعرضت له إحدى وحدات المحطة وأدى إلى توقفها، انتهت من تقريرها، كما تم طلب خبراء عالميين قدموا تقريراً مشابهاً في نفس القضية؛ حيث تم وضع تصورات لما جرى خلال الحادث، إضافة إلى توصيات للاستفادة منها مستقبلاً، موضحاً أن الحادث فني بحت.
وعن وجود خسارة رأسمالية في المصفاة إثر الحادث قال المطيري: إنه لا توجد خسارة رأسمالية، إنما هناك خسارة الفرص الضائعة إثر توقف الوحدة عن التشغيل، لافتاً إلى أنه تمت إعادة الحسابات في المصفاة، وتعمل حالياً بطاقة 150 ألف برميل يومياً، وهو أفضل سيناريو وفقاً للتحليلات الاقتصادية.
وبشأن عودة الوحدة إلى العمل مرة أخرى، أفاد بأن الأمر قيد التحليل؛ حيث يوجد فحص دقيق لأجزاء الوحدة وأهم جزء فيها وهو المفاعل عبر خبراء من اليابان، وبعدها سيتم تحليل الأمر والذي يحدد مدة الإصلاح وتكلفتها؛ ومن ثم اتخاذ القرار خلال فترة زمنية قد تصل إلى شهرين، خاصة أن من المتوقع أن تتوقف المصفاة في شهر أبريل 2017م.
وبخصوص تمويل مشروع الوقود البيئي، ذكر أن جولة الفريق المختص بالتمويل كانت مثمرة، واستطاعت توفير أكثر من 70% من حجم التمويل الخارجي المطلوب للمشروع، لافتاً إلى أن حجم التمويل المتوقع لنسبة الـ70% المطلوبة يعادل نحو 3.1 مليار دينار كويتي.
وأوضح أن الفريق استطاع الحصول على موافقات مبدئية جيدة من عدة دول لتمويل المشروع مثل هولندا وكوريا الجنوبية واليابان وعدة دول أخرى، لافتاً إلى أن من المحتمل أن ترتفع نسبة التمويل، وأنه سيتم تطبيق نفس النموذج التمويلي على مشروع استيراد الغاز الطبيعي.
وبشأن انتهاء عقد مستشار تمويل مشروع الوقود البيئي في نهاية الشهر الماضي بعد مضي عام على توقيع العقد، قال المطيري: إنه تم تمديد مدة العقد دون أي تكلفة إضافية ولحين الانتهاء من خطة التمويل.