تحت عنوان “كوتا للوظائف وجنسيات الوافدين.. وحرب على تجار الإقامات”، كتبت “الراي” الكويتية: “عادت التركيبة السكانية إلى الواجهة مجدداً، من خلال ما كشف عنه تقرير متابعة الخطة التنموية، خصوصا حول وجود نحو 140 ألف وافد يعملون في الجهات الحكومية، إضافة إلى تجاوز عدد الوافدين ضعفي عدد الكويتيين الذين بلغوا مليوناً و291 ألفاً من إجمالي 4 ملايين و183 ألفاً”.
ولتداعيات هذا الأمر كان الحل، برلمانياً، يستند إلى داعٍ إلى تخفيض عدد الوافدين إلى النصف، والاستغناء عن خدمات عشرات الآلاف منهم في وظائف الجهات الحكومية، وبين متريث كي لا تعطى هذه «الوصفة العلاجية» مفهوم العنصرية تجاه الوافدين، خصوصاً أن من يستقدم العمالة الهامشية هم من تجار الإقامات الكويتيين، وصولاً إلى منادٍ بفرض ضرائب على المواطن والمقيم معاً، في إطار منظومة معالجة العجز في الموازنة، التي حجزت لها موعداً متقدماً على أجندات اللجان البرلمانية.. وفي خبر آخر ذكرته “الراي”، أكد وزير المالية أنس الصالح أن الصكوك الإسلامية أحد الخيارات لتمويل عجز الميزانية، والمتوقع أن يبلغ نحو 8.2 مليار دينار في حال استمرت أسعار النفط في الانخفاض عن مستوى السعر المحدد في الميزانية عند 45 دولاراً.
أما وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، فأوردت خبراً مفاده أن صندوق النقد الدولي أكد أن الوضع المالي في الكويت “جيد جداً”، حيث قالت مديرة الصندوق كرستين لاجارد: إن الكويت من الدول القليلة في المنطقة التي قامت بإصلاح اقتصادي، مشيرة إلى أن الصندوق مهتم باستمرار دراسات تحليل التمويل الإسلامي وأثره على الاقتصاد والاستقرار المالي العالمي.
وفي جريدة “الأنباء” الكويتية، تصدرت بخبر “مجلس تنسيق سعودي – مصري”، ذكرت فيه: على هامش أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التي اختتمت أعمالها في الرياض أمس، وقّعت مصر والمملكة العربية السعودية عقب لقاء جمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتفاقاً لإنشاء مجلس تنسيق مشترك لتنفيذ «إعلان القاهرة» الصادر في يوليو الماضي، وشدد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق القائم بين مصر والمملكة بما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب مصر وحرصها على تعزيز التعاون معها في مختلف المجالات.
وبخصوص مرض «أنفلونزا الخنازير» الذي أطل مجدداً على الكويت، كتبت “القبس” الكويتية تحت عنوان “عشرات المصابين بينهم تلميذ.. و«الصحة» تتكتَّم”: أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى عن إصابة تلميذ في إحدى المدارس الأجنبية، يخضع حالياً للعلاج في المستشفى الأميري، وأضاف العيسى أن الطفل المصاب عمره 6 سنوات، ونتابع حالته مع إدارتي الصحة المدرسية والوقائية، منتقداً التكدُّس الحاصل في بعض المدارس الخاصة، وانتقد مصدر صحي مسؤول “تكتُّم” وزارة الصحة على تطورات المرض، كاشفاً عن عشرات المصابين بفيروس H1N1 تلقّوا العلاج اللازم في المستشفيات، ولا يزال بعضهم في الأجنحة الطبية، لعدم تماثلهم للشفاء.
وأوردت جريدة “الراية” القطرية كلمة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في القمة العربية وأمريكا الجنوبية قائلاً: الحوثيّون دمّروا اليمن بدعم إيرانيّ، مؤكداً أن اليمن يمرّ في هذه الأثناء بظروف بالغة التعقيد والصعوبة بعد أن كان على أعتاب مرحلة تحول تاريخي كبير، فبعد أن كنا على مشارف النجاح النهائي في طريق الانتقال السياسي والسلمي للسلطة الذي حددت مراحله واستحقاقاته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، حيث أنجزنا بجهد دؤوب ومخلص حواراً وطنياً شاملاً وجامعاً لكافة فرقاء الحياة السياسية ومكونات المجتمع اليمني والذي تم فيه استحضار ومناقشة كافة قضايا اليمن ومشكلاته منذ عشرات السنوات وتمخض عن هذا الحوار مخرجات وضعت معالجات حقيقية لمآسي الماضي، وأضاف هادي: أدركنا حجم الكارثة المروعة التي حلت بالوطن، فقررنا مضطرين توجيه نداء أخوي لأشقائنا الأوفياء في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، طلبنا فيه التدخل والوقوف إلى جانب اليمن والعمل على التصدي لعدوان تلك المليشيات الانقلابية.
وتحت عنوان “وعد بلفور المشؤوم ومفاتيح العودة”، كتب اللواء عادل سليمان في “العربي الجديد”: مرت 98 عاماً على إصدار وثيقة في شكل رسالة بعث بها وزير خارجية بريطانيا في حكومة لويد جورج، اللورد آرثر بلفور، في 2 نوفمبر 1917م، إلى المليونير اليهودي البريطاني، البارون روتشيلد، أبرز الرعاة الرئيسيين (بلغة اليوم) لعمليات الهجرة اليهودية والاستيطان في أرض فلسطين العربية، توطئة لإقامة كيان يهودي صهيوني عليها، يتحول إلى دولة عبرية، وأضاف سليمان: لم يكن اللورد بلفور، الذي حرّر تلك الرسالة التي تضمنت ذلك الوعد المشؤوم يهودياً ولا صهيونياً، ولا حتى متعاطفاً مع الحركة اليهودية، ولا كان رئيس الحكومة البريطانية في ذلك الوقت، لويد جورج، مؤيداً للحركة الصهيونية، ولا محباً لليهود، ولا كانت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني، أو ضمن ممتلكاتها، فماذا كان الدافع وراء تقديم ذلك الدعم الذي استندت إليه الحركة الصهيونية، والتي كان يمثلها الاتحاد الصهيوني الذي أشارت إليه الرسالة؟
وقال سليمان: تلك كانت بداية قصة وعد بلفور المشؤوم، الذي تمر عليه الآن 98 عاماً، أوفت بريطانيا بوعدها في ما يتعلق بالعمل على إقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي، لكنها لم توفِّ بالشق الثاني من وعدها بالحفاظ على حقوق أهل فلسطين، وجرت على أرض فلسطين دماء طاهرة كثيرة منذ كتب بلفور خطابه المشؤوم إلى روتشيلد واللجنة الصهيونية، وتعرّض الشعب الفلسطيني لأبشع تغريبة في التاريخ، حيث خرج الآلاف في عام النكبة 1948، تحت ضغط عصابات القتل الصهيونية التي تطاردهم، لكنهم وعلى الرغم من تلك الظروف القاسية، لم يفتهم أن يغلقوا أبواب دورهم، وأن يحتفظوا بمفاتيحها معهم، لتكون إرثاً لأجيالٍ من بعدهم، تتمسك بحقها في العودة إلى ديارها، وتتخذ من مفاتيح تلك الديار شعاراً لها، وحافزا للصمود والمقاومة.
وأردف سليمان: واليوم، ومع إرهاصات الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، انتفاضة الفتية والفتيات من الجيلين، الثالث والرابع، لأصحاب الديار، يحملون المدى والسكاكين والحجارة، تُرهب جنود العدو، بينما يرفع الجدود والجدات مفاتيح دورهم في وجه قادة العدو، تذكّرهم بأنهم أصحاب الأرض المغتصبة.
وسيبقى حق العودة قائماً، وحتماً سيتحقق، طالما حافظت الأجيال على مفاتيح الديار، وطالما بقيت المقاومة حيةً من جيل إلى جيل، فهي مفاتيح العودة الحقيقية.