لا يزال اللاعب المصري الخلوق محمد أبو تريكة يحتفظ بمكانة كبيرة في قلوب محبيه وعشاقه على مستوى العالم، وكلما سنحت له الفرصة برهن على استحقاقه لهذه المكانة.
انعكس ذلك في احتفاء مواقع التواصل الاجتماعي بحضور اللاعب وسط نجوم العالم حفل افتتاح إستاد جابر بالكويت، الذي أقيم أمس الجمعة بحضور سمو الأمير.
فقد انتشرت مقاطع فيديو للاعب أثناء نزوله الملعب مع فريق نجوم العالم، تظهر الحفاوة الكبيرة التي قابله بها الجمهور في إستاد جابر، حتى وصفه البعض بأنه خطف الأنظار من نجوم العالم الذين حضروا المباراة، رغم الدقائق القليلة التي لعبها، ثم انتشر فيديو وصور أخرى لمصافحة سمو الأمير وسمو ولي العهد لأمير القلوب – كما يطلق عليه محبوه – أثناء الاحتفالية، في صورة تعكس التقدير للاعب.
وقد ترددت أنباء عن رفض اللاعب مكافأة قيمتها 50 ألف يورو مقابل حضوره حفل الافتتاح، قائلاً: “شرف لي أن أشارك في يوم عظيم وحدث كبير يقام في دولة الكويت الشقيقة وتقديراً لدولة الكويت ولسمو الأمير”، وهو ما كان له صدى واسع لدى المتابعين الذين رأوا في ذلك نموذجاً يدعو للفخر.
من المفارقات العجيبة التي طغت على تعليقات المتابعين والجمهور موقف الحكومتين الكويتية والمصرية للماجيكو؛ ففي الوقت الذي يقابل فيه اللاعب بهذا التكريم والحفاوة بالكويت، لم يغب عن الأذهان أو صفحات الأخبار موقف حكومة بلاده منه، الذي انعكس في قرار التحفظ على أمواله، وهو القرار الذي أيدته وزارة العدل بقيادة أحمد الزند مؤخراً، في الوقت الذي قبلت فيه طعن حبيب العدلي وزير داخلية مبارك، ورفعت الحظر عن أمواله وممتلكاته.