أعلنت وزارة الإعلام الكويتية اليوم الخميس إنها تقوم بحملة كبيرة من اجل نصرة حلب والشعب السوري ووضعت خططها لإنجاح تلك الحملة بالتعاون مع جهات أخرى.
وأكد كل من وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون مجيد الجزاف والوكيل المساعد لقطاع الإعلام الجديد والخدمات الإعلامية يوسف مصطفى لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن أهل الكويت وكل من على أرضها يساهمون بإنجاح هذه الحملة من خلال تفاعلهم وتبرعاتهم.
وقال الوكيل الجزاف: إن وزارة الإعلام ممثلة بقطاع التلفزيون وكل القطاعات دشنت أمس خطة لمدة أسبوع وتجدد من خلال تسخير أغلب برامج تلفزيون الكويت لنصرة الشعب السوري.
وبيّن أن هناك أيضاً برنامجاً مخصصاً لنصرة سوريا تتراوح مدته بين ساعتين وأربع ساعات يومياً بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتية لفتح التبرعات لمصلحة الشعب السوري ونقلها مباشرة على تلفزيون الكويت.
وأوضح أن التعاون لا يقتصر على نقل التلفزيون لجمع التبرعات وتوافد الناس للعطاء بل سيتم دعوة متخصصين من شيوخ دين وقياديين وكل من له تأثير على العامة لتكون لهم كلمة تحث شعب الكويت وكل من على أرضها لمد يد المساعدة والعون للشعب السوري.
من جهته، قال الوكيل يوسف مصطفى: إن القيادة الإعلامية مهتمة بشكل كبير لإنجاح هذه الحملة بتكاتف كل القطاعات في وزارة الإعلام، مشيراً إلى دور قطاع الإعلام الجديد والخدمات الإعلامية الكبيرة في تلك الحملة.
وأكد أن أهمية رسالة وسائل الاتصال الجديدة «السوشيال ميديا وبرامج الإنترنت»، مبيناً أن تأثيرها «كبير جداً وقد يفوق في بعض المناسبات تأثير الرسالة الإعلامية للمرئي والمسموع والمقروء».
وبيّن أن قطاع الإعلام الجديد قطاع فاعل في وزارة الإعلام، وهناك حرص من القيادات الإعلامية على أن يكون الاهتمام في هذا القطاع كبير وفي مقدمة اهتماماتهم لما له من تأثير فاعل على كل أطياف المجتمع.
وعن دور قطاع الإعلام الجديد في نصرة الشعب السوري، بيّن مصطفى أن القطاع قام بنشر حملة أوسمة «هاشتاغات» على برامج التواصل الاجتماعي المختلفة وأبرزها برنامج «تويتر» ووسم «صرخة حلب» الذي انتشر محلياً وإقليميا ودوليا لمساندة الشعب السوري في محنتهم.
وأوضح أن إدارة التواصل الاجتماعي في قطاع الإعلام الجديد تقوم أيضاً بمتابعة جميع التغريدات والتفاعلات الإيجابية، مؤكداً أن هناك تفاعلاً كبيراً جداً من الجمهور لما تقوم به وزارة الإعلام وجمعية الهلال الأحمر الكويتية، كما أن دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي تفاعلت معه.
وعن دور إدارة الخدمات الاجتماعية في قطاع الإعلام الجديد بين مصطفى أن الإدارة أنتجت العديد من الفواصل التي ستعرض على حسابات وزارة الإعلام في برامج التواصل الاجتماعي وتحت الوسم الخاص بحملة التبرعات لمصلحة الشعب السوري.
وقال: «لمسنا منذ بداية الحملة تفاعلاً كبيراً بين الجمهور وأهل الكويت الذين جبلوا على مد يد العون منذ القدم واعتادوا على العطاء والكرم ومساعدة الغير».
وأثنى على جهود كل من ساهم ويساهم في نصرة الشعب السوري في محنتهم، مشيراً إلى الخلق النبيل الذي يتصف به شعب الكويت مواطنين ومقيمين على أرض هذا البلد الطيب وذلك بتوفيق من الله بالدرجة الأولى.
وذكر أن هذه الحملة تؤكد دور الكويت كمركز للعمل الإنساني، وتؤكد ريادة وحكمة القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائد العمل الإنساني.
وأكد مصطفى أن تلك الحملة عبارة عن جهد مشترك يتم العمل به من خلال روح الفريق الواحد بتعاون جميع القطاعات في وزارة الإعلام وبتوجيهات من وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح.