فتحت مراكز الاقتراع وعددها 461 مركزاً، في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم السبت، أبوابها أمام الناخبين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة دون القدس المحتلة وقطاع غزة؛ لاختيار ممثليهم في الهيئات المحلية.
وبلغ عدد الهيئات المحلية التي ترشحت فيها أكثر من قائمة 145، وعدد الهيئات التي ترشحت فيها قائمة واحدة وفازت بالتزكية 181، فيما لن تجرى انتخابات في 65 هيئة محلية، بحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”.
وأعلنت لجنة الانتخابات عن وقف الدعاية الانتخابية أول أمس بعد 13 يومًا من إعلانها، فيما أنهت عملية الاقتراع المسبق لأجهزة السلطة في جميع المحافظات الخميس الماضي لحوالي 11 ألف ناخب، وبلغت نسبة الاقتراع 80.8%.
ووفق اللجنة، فإن عدد المراقبين المحليين والدوليين على العملية الانتخابية سيبلغ 1400 مراقب، يمثلون 70 مؤسسة رقابية محلية ودولية.
وتتم الانتخابات المحلية في الضفة الغربية دون قطاع غزة، بعد قرار حكومة الحمدالله تأجيلها في غزة، بذريعة رفض حركة “حماس” إجراءها في محافظات القطاع.
وكانت المحكمة العليا برام الله قررت في شهر أكتوبر الماضي استكمال إجراءات الانتخابات في الضفة وإلغاءها في غزة، مبررة قرارها في ذاك الوقت بعدم قانونية محاكم الطعن في غزة وعدم شمولها مدينة القدس المحتلة.
حركة “حماس” في حينه رأت أن تأجيل الانتخابات في غزة تكريس لحالة الانقسام، وضربة لجهود المصالحة، وتعبير عن أنها حكومة تتعامل بمنطق فئوي في الموضوع الفلسطيني، وتتصرف كأنها تابعة لحركة “فتح”.
وفي الانتخابات الجارية قالت “حماس”: إنها لن تشارك، لكنها دعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى اختيار الأصلح والأقدر على خدمتهم، كاشفة عن أنّ قاعدتها التصويتية ستتفاعل بإيجابية حيثما أمكن ذلك، من خلال تقديم الأصلح والأكفأ في العديد من الهيئات المحلية التي ستجرى فيها الانتخابات، بعيدًا عن أي اعتبارات وضغوطات.