نفى وزير في الحكومة اليمنية، علاقته بـ”المجلس الانتقالي” لإدارة الجنوب، الذي أعلن عنه مؤخرًا، مؤكداً وقوفه مع شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
جاء ذلك في بيان مقتضب لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات، لطفي باشريف، نشرته في وقت مبكر اليوم السبت، “وكالة الأنباء اليمنية الرسمية” (سبأ).
وقال باشريف: لا علاقة لي بهذا المجلس، مشيراً إلى أنه مع الحكومة الشرعية والرئيس هادي، ومع المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي (2216).
وأكد استمراره كوزير للاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة الشرعية برئاسة د. أحمد عبيد بن دغر.
وأمس الأول الخميس، أعلن عيدروس الزبيدي، محافظ عدن المقال من قبل الرئيس هادي تشكيل مجلس انتقالي لإدارة الجنوب، ضم 26 شخصية بينهم، 4 محافظين من الجنوب.
كما ضم المجلس الذي كشف عنه الزبيدي، وزيرين جنوبيين في الحكومة الشرعية، هما وزير النقل مراد الحالمي، ووزير الاتصالات لطفي باشريف (الذي نفى ذلك).
وقوبل تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي برفض قاطع من الرئاسة اليمنية والحكومة الشرعية، ومجلس التعاون الخليجي.
يشار أنه بعد أيام من إقالة الزبيدي في 27 أبريل الماضي، فوضت حشود جماهيرية (لم يكشف عمن يقف وراءها) بتشكيل قيادة سياسية لإدارة وتمثيل مناطق جنوبي اليمن، وفقاً لبيان صادر عن الحشد، الذي نظم بساحة العروض بمنطقة خور مكسر بمدينة عدن (جنوب).