أعلنت المعارضة السورية مشاركتها في محادثات جنيف في السادس عشر من الشهر الجاري بنفس تشكيلة وفد الجولة الماضية.
وكانت المعارضة السورية عقدت اجتماعات هادئة في الرياض لبحث المشاركة في هذه الجولة من المفاوضات.
ولم ترد أنباء عن خلافات أو تهديد بالمقاطعة، وخرجت المعارضة بشكل سريع بتشكيلة وفدها الذي لم يطرأ عليه تغيير ويرأسه نصر الحريري.
من جانبه، يروج نظام الأسد لعدم فعالية محادثات جنيف، حيث اعتبر بشار الأسد في تصريح سابق أن محادثات جنيف مجرد لقاء إعلامي، ولم ولن تحقق شيئاً يذكر، معولاً بشكل رئيس على محادثات أستانا والتي نتج عنها أخيراً إنشاء مناطق “تخفيف التصعيد”.
وكان وزير خارجية حكومة الأسد وليد المعلم اعتبر أن محادثات جنيف لا تحرز تقدماً، والبديل هو المصالحات الوطنية التي تصفها المعارضة ومنظمات دولية بأنها عمليات تهجير ممنهجة.
ويقابل تشددَ نظام الأسد موقفٌ أمريكيٌ حازمٌ، نقلته مصادر دبلوماسية غربية لصحيفة “الشرق الأوسط”، أفادت بأن واشنطن أبلغت وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الأمريكية، أنها عازمة على قطع رأس النظام سياسياً، مع الإبقاء على مخرج آمن للأسد بلا محاكمات.