اعتبرت 130 شخصية مرموقة الشكاوى ضد المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان بالتحرش بأنها “حملة سياسية بعيدة كل البعد عن الدفاع عن قضايا النساء”.
ووقعت الشخصيات مقالاً داعماً للموقع الإخباري الفرنسي “ميديا بارت” المتهم بحماية رمضان، الذي قدمت ضده شكويان بسبب “اعتداءات جنسية”.
وفي المقال يشير الكاتبان باتريك شاموازو، وجان كلود كاريار، والخبير الاقتصادي توماس بيكاتي، والناشطة في مجال حقوق المرأة كارولين دو هاس، والنائب الاشتراكي السابق كريستيان بول، والفنان سركيس، إلى أنه “يبدو أننا نواجه حملة سياسية بعيدة كل البعد عن الدفاع عن قضايا النساء، بل تستخدم هذا الموضوع لفرض أجندة على بلادنا مليئة بالكراهية والخوف”.
ونشرت مجلة “شارلي إيبدو” الساخرة الأربعاء رسماً كاريكاتيرياً يظهر فيه مدير موقع “ميديا بارت” إيدوي بلينيل مع العنوان “قضية رمضان ميديا بارت يقول: لم نكن نعرف”، في إشارة إلى الشكويين المقدمتين في فرنسا بحق طارق رمضان.
ويتهم ناقدون الموقع بأنه لم يتطرق إلى الاتهامات الموجهة إلى رمضان، كما اتهم رئيس الحكومة السابق الاشتراكي مانويل فالس من جهته إيدوي بلينيل بـ”التواطؤ” مع رمضان.
ورداً على هذه الاتهامات، رد الموقعون على هذا المقال بالقول: “ميديا بارت” هو أحد المواقع الإخبارية الكبيرة والنادرة التي نشرت تحقيقاً مفصلاً عن طارق رمضان.
وشدد الموقعون على أن الحملة الظالمة ضد “ميديا بارت” وفريق تحريره هي حملة خطرة: فهي تستهدف رمز الصحافة الحرة.