بلغ عدد اللاجئين وطالبي الحماية من الروهينجيا المسجّلين لدى السلطات الماليزية، 62 ألف و153 لاجئاً.
وأوضح وزير إدارة الكوارث في الحكومة الماليزية شاهدان قاسم، أنّ 53 ألف و811 من سكان اقليم أراكان المقيمين في بلاده يحملون صفة لاجئ، بينما تم تسجيل 8 آلاف و342 على أنهم طالبي حماية.
وأوضح الوزير أنّ تسجيل الروهينجيا جرى بإشراف مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وتشير الأرقام الصادرة عن عدد من المنظمات الرسمية وغير الرسمية، أنّ مجموع الروهينجيا الموجودين داخل الأراضي الماليزية يتجاوز 100 ألف أراكاني.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفاً إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنجيا “مهاجرين غير شرعيين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.