أطلق المستشفى الدولي التابع للرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي في جمهورية أرض الصومال أكثر من 10 قوافل طبية إلى بعض المناطق النائية التي يصعب وصول أهلها إلى المستشفيات، واستفاد منها أكثر من 5644 مريضاً من بينها عمل أشعة لـ230 مريضاً، و181 عملية جراحية، وأكثر من 795 حالة تحاليل طبية.
وفي هذا الصدد، أكدَّ رئيس مكتب شرق أفريقيا في الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالعزيز الكندري القطاع الصحي في جمهورية أرض الصومال أن الإقليم يعاني مشكلات جمة، فضلاً عن نقص الكوادر والمعدات الطبية، ويحتل الصومال -وفق بيانات وزارة الصحة- مستويات متأخرة جداً على مستوى رعاية الأمومة والطفولة، وهو الثاني في العالم من حيث نسبة وفيات الأمهات عند الولادة التي تبلغ 1044 من كل مائة ألف؛ لذا يسعى المستشفى الدولي في الصومال التابع للرحمة العالمية بتسيير عدد من القوافل الإغاثية التي وصلت إلى أكثر من 10 قوافل خلال 2017م استفاد منها أكثر من 5644 مريضاً.
وأوضح الكندري أنَّ قارة أفريقيا من القارات التي تحوي الألم والأمل، وتتمثل فيها المحن الإنسانية بشتى صورها، من حيث معدلات الفقر والجوع والمرض والأُمية، فهي الأعلى في العالم، برغم ما تمتلكه من إمكانيات، ولكن ركام الألم تمحوه أشعة الأمل والخير والعمل، من خلال تنمية تلك المجمعات والاهتمام بأبنائها.
وأكد الكندري أنَّ الرحمة العالمية من خلال اهتمامها بالمشروعات الصحية التي تقوم بها ظروف البلدان التي يتم إنشاؤها بها، خاصة الاهتمام بالمناطق الفقيرة والنائية، بجانب أنَّ عدداً من هذه المشروعات تقوم بدورها لعدد من المناطق المحيطة بها، مثل مستشفى الدولي في الصومال الذي أصبح نموذجاً رائداً في مجال الخدمة الطبية الخيرية.