أكد شيخ الأزهر، أحمد الطيب، دعمه انتفاضة الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، مساء أمس الثلاثاء، وفق بيان للأزهر.
ووفق البيان، فإن الطيب تلقى اتصالًا هاتفيًا من هنية، “أشاد خلاله بموقف شيخ الأزهر الرافض للقرار الأمريكي الأخير بحق القدس المحتلة”.
ووصف هنية موقف شيخ الأزهر بـ”الشجاع والتاريخي”، مؤكدًا أنه “يحظى بتقدير الشعب الفلسطيني بأكمله”.
بدوره، أكد شيخ الأزهر موقفه الداعم للشعب الفلسطيني، ونضاله من أجل استعادة أرضه المحتلة، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارة واشنطن من “تل أبيب” إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي وقلق وتحذيرات دولية.
وتنوعت مواقف الأزهر الشريف وشيخه أحمد الطيب، الرافضة للقرار الأمريكي، عبر عدة إجراءات بينها إدانات للقرار والتحذير من تداعياته.
كما أعلن رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس (الذي يزور مصر أواخر ديسمبر الجاري)، قائلًا: إنه “لن يجلس مع من يزيّفون التاريخ”.