شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الحل السلمي لقضايا المنطقة، وقال: إن المملكة دعت إلى الحل السياسي للخروج من أزمات المنطقة وحل قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد الملك سلمان استنكار المملكة وأسفها الشديد للقرار الأمريكي بشأن القدس لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
وبين الملك سلمان في افتتاح مجلس الشورى السعودي أن الفساد بكل أنواعه وأشكاله آفة خطيرة تقوض المجتمعات وتحول دون نهضتها وتنميتها وقد عزمنا بحول الله وقوته على مواجهته بعدل وحزم لتنعم بلادنا بإذن الله بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن.
وقال: جاء أمرنا بتشكيل لجنة عليا لقضايا الفساد العام برئاسة ولي العهد، ونحمد الله أن هؤلاء قلة قليلة وما بدر منهم لا ينال من نزاهة مواطني هذه البلاد الطاهرة الشرفاء من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والموظفين والعاملين على كافة المستويات.
وأضاف: لا مكان بيننا لمتطرف بين اعتدالنا انحلالاً.
وبين الملك سلمان دور القطاع الخاص في التنمية في المملكة العربية السعودية قائلاً: نثمن دور القطاع الخاص شريكاً مهماً في التنمية ودعمه الاقتصادي الوطني، والتوسع في توظيف شباب الوطن وشاباته وتوطين التقنية.
وأضاف: المملكة أسهمت في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب وبادرت في تأسيس التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.